تمثيل الصحفي عبد الرزاق طريبق وكالة الأنباء المغربية في « الأسبوع السيبراني 2022 » بإسرائيل

0
331

مشاركة الصحفي المغربي عبد الرزاق طريبق، من وكالة الأنباء المغربية مع وفد صحفي قادم من مختلف أنحاء العالم لوزارة الخارجية الاسرائيلية في « الأسبوع السيبراني 2022 » بإسرائيل.

غرد نائب رئيس المكتب الإسرايلي في العاصمة الرباط ، إياد دافيد ، قائلاً : “عبد الرزاق أخد لمحة عن النظام التكنولوجي الإسرائيلي والأمن الالكتروني المليئ بالمستجدات”. 

وأسبوع الإنترنت، هو حدث سنوي كبير للأمن السيبراني، يتم عقده كل عام في جامعة تل أبيب.

وعلى مدار الـ 12 عامًا الماضية، أصبح أسبوع الإنترنت حدثا مشهورًا على المستوى الدولي، حيث يستضيف الكثير من خبراء الأمن السيبراني من دول كثيرة.

كانت قد انهارت عدة مواقع حكومية إسرائيلية مساء الإثنين، 14 مارس/آذار 2022، واحداً تلو الآخر، جراء هجوم سيبراني وُصف بأنه “الأكبر ضد إسرائيل”، بحسب ما أفادت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلي.

شملت الهجمات السيبرانية المكثفة التي استمرت لنحو ساعة ونصف الساعة، وزارات وهيئات رسمية مختلفة، بما فيها الصحة والعدل والرعاية الاجتماعية والداخلية ومكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت وغيرها.

يُشار إلى أن أسبوع الإنترنت هو حدث سنوي كبير للأمن السيبراني، يتم عقده كل عام في جامعة تل أبيب، وعلى مدار الـ12 عاماً الماضية، أصبح أسبوع الإنترنت حدثا مشهوراً على المستوى الدولي، حيث يستضيف الكثير من خبراء الأمن السيبراني من دول كثيرة.

بحسب جامعة تل أبيب فإن المؤتمر ينعقد بمشاركة أكثر من 9000 مشارك من أكثر من 80 دولة.

في هذا الصدد ، قال غابي بورتنوي، المدير العام لمديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية (حكومية)، إن إيران هي المنافس المهيمن لإسرائيل في عالم الفضاء الإلكتروني.

وقال، بورتنوي، الثلاثاء، في مؤتمر “أسبوع الإنترنت”، المنعقد في جامعة تل أبيب: “لم يعد هناك نوع واحد فقط من الأعداء الأيديولوجيين الرسميين. فمن ناحية، أصبحت إيران منافسنا المهيمن في الإنترنت، جنبًا إلى جنب مع حزب الله (اللبناني) وحركة حماس (الفلسطينية). نراهم، ونعرف كيف يعملون، ونحن موجودون”.

وأضاف”ومن ناحية أخرى، امتد الطيف أيضًا إلى المهاجمين ومجموعات مهاجمة ووكلاء ومنظمات إجرامية مستقلة وأشخاص عاديين”.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن دائرته أوقفت 1500 هجوم، خلال العام الماضي.

وأعلن بورتنوي في هذا الصدد أن إسرائيل تُروج لما أسماها “قبة إلكترونية وطنية”، في تشبيه بمنظومة القبة الحديدية التي تستخدمها إسرائيل لصد الصواريخ.

وقال: “نحن نُروج لقبة إلكترونية وطنية (Cyber-Dome)”.

وأضاف: “ستعمل القبة على رفع مستوى الأمن السيبراني الوطني من خلال تنفيذ آليات جديدة في المحيط السيبراني الوطني، والحد من الضرر الناجم عن الهجمات الإلكترونية على نطاق واسع”.

وتابع: “ستوفر القبة أيضًا أدوات وخدمات لرفع مستوى حماية الأصول الوطنية ككل”.

وأكمل بورتنوي: “نحن بحاجة لحماية أصولنا الوطنية بأفضل طريقة ممكنة وجعل بروتوكولات الأمن السيبراني التي نستخدمها للبنية التحتية الحيوية متاحة لمزيد من المنظمات القطاعية، الحكومية والخاصة”.

واستدرك: “لا يمكنك محاربة العدوان السيبراني بمفردك. يجب أن يكون لديك شركاء، في الداخل… في مؤسسة الأمن… في الحكومة… في مختلف القطاعات.. في الجامعات… في القطاع الخاص وحول العالم”.