حكومة أخنوش ترصد 290 مليون درهم (29 مليار سنتيم) لدعم المتضررين من الحرائق شمال البلاد

0
167

بعد التحكم الكلي في حرائق الغابات شمال المملكة، رصدت حكومة الملياردير “عزيز أخنوش” رصد 290 مليون درهم (29 مليار سنتيم) لتنزيل مختلف مقتضياتها لدعم المتضررين وتعويضهم، سيشمل تدابير وإجراءات طارئة وأمنية للتخفيف من تأثير هذه الحرائق على النشاط الزراعي والغابات، ومساعدة السكان المحليين. 

قال بيان لرئاسة الحكومة إن هذه الاتفاقية تهدف إلى “دعم المتضررين للتخفيف من التداعيات التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق متفرقة من جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة وفاس – مكناس،لإعادة تأهيل وترميم منازلهم، والتخفيف من الآثار عن مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المعنية، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة؛ ثم خلق ألف فرصة عمل إضافية لجهة تطوان الحسيمة في إطار برنامج أوراش”.

وقال أخنوش إن “فرق التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، تجندت، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل إخماد الحرائق ومساعدة الساكنة المتضررة وحمايتها وممتلكاتها”، كما ثمن “التعبئة الشاملة لمختلف المتدخلين الذين تعبؤوا من أجل السيطرة على الحرائق”.

ودعا رئيس الحكومة “مختلف المتدخلين إلى التنزيل الفوري للتدابير الاستعجالية بهدف التخفيف من تأثير الحرائق على النشاط الفلاحي ‏والغابات، ودعم الساكنة ‏المتضررة ‏من الحرائق التي اندلعت خلال شهر يوليوز 2022”. ‏

وجاءت الحرائق التي اندلعت على مساحات غابوية هامة، بلغت 10500 هكتار، تتوزع بين أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون وتازة والحسيمة.

وأكدت وحسب مصادر متطابقة، بأن السلطات شمال البلاد شرعت في توحيد هدف مشروع أوراش الذي تم إطلاقه قبل ثلاثة أشهر، ويروم خلق 250 ألف فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023، من أجل العمل على إعادة إصلاح المناطق المتضررة وغرسها من جديد.

وأكد المسؤول الحكومي ، انتهاء السيطرة على جميع بؤر الحرائق، وإغاثة السكان المحليين المتضررين والحفاظ على ممتلكاتهم، بفضل تعبئة فرق التدخل والموارد البرية والجوية وجميع الفاعلين في الميدان.

ورغم المساحات الكبرى من الغابات التي تضررت، إلا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قلل من خطورة الأمر على المديين المتوسط والبعيد، معتبراً أن الغابة تملك مقومات التجديد العضوي، حيث قال: “لا يجب أن نخاف، لأنه إذا لم تحرق الجذور تجدد الغابة نفسها خلال سنة أو سنتين”.

وكشف أن الحرائق ألحقت أضرارا بنحو 10.560 هكتارا من الغابات في أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون وتازة والحسيمة.