كتبت الصحفية هاجر الريسوني على حائط موقع “تويتر” الاجتماعي، سليمان الريسوني ، يدخل في عزلة، لا يستقبل الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، لا يتصل في الهاتف، لا يخرج للفسحة، وذلك احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله. إدارة السجون تنفي لكنها تكذب، عند الإفراج عني قبل خروجي، مزقوا كل أوراقي وأوراق من كتبي كنت أكتب عليها في السجن.
#سليمان_الريسوني يدخل في عزلة، لا يستقبل الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، لا يتصل في الهاتف، لا يخرج للفسحة، وذلك احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله.
إدارة السجون تنفي لكنها تكذب، عند الإفراج عني قبل خروجي، مزقوا كل أوراقي وأوراق من كتبي كنت أكتب عليها في السجن— هاجر الريسوني hajar raissouni (@hajarraissounu) August 3, 2022
وأضافت “أن إدارة السجون تنفي لكنها تكذب، مضيفة ” أذكر عند الإفراج عني قبل خروجي من باب السجن، مزقوا كل أوراقي وأوراق من كتبي كنت أكتب عليها في السجن، في حين كانت سجينات أخريات يرسلن الرسائل، ويخرجن كل ما دوناه إلى الخارج دون مشاكل”.
وفي فبراير الماضي من العام الجاري ، قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد جلسة طويلة استمرت لأكثر من تسع ساعات، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، بسجنه خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 100 ألف درهم (نحو 10 آلاف دولار) بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”.
وكان القضاء المغربي قد قرّر، في 25 مايو/ أيار 2020، ملاحقة الريسوني بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”. كذلك، أمر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء بإيداعه السجن، “مع إخضاعه للاستنطاق التفصيلي بشأن التهمة التي وجهت إليه”.
وبحسب هيئة دفاع الريسوني، فإنّ ملف محاكمته “سياسي لكونه يفتقر إلى دلائل تدينه”. كذلك، فإنّ اعتقاله يُعَدّ اعتقالاً “تحكّمياً وتعسفياً”، معتبرةً أن السبب الحقيقي وراء متابعته هو كتاباته الصحافية، إذ يحاكم بسبب مواقفه وآرائه.
وأوقفت الشرطة المغربية، بأمر من النيابة العامة، رئيس تحرير “أخبار اليوم” في 22 مايو/ أيار 2020، أمام مقر سكنه في الدار البيضاء، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي)، على خلفية شكوى قُدمت ضده من قبل شاب يتهمه بالاعتداء الجنسي عليه داخل بيته. كذلك، فتّش عناصر الشرطة القضائية المكلفة البحث في القضية بيت الريسوني، وحققوا مع زوجته.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أصدرت محكمة الدرجة الأولى في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حكما بسجن الصحافي الريسوني خمس سنوات وأداء غرامة 100 ألف درهم (نحو 10 آلاف دولار).
نصب وتسوّل وخدمات متدنية.. تعرض وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وشقيقه للنصب بمدينة مراكش المغربية