كشف الإعلام الاسباني، أن عملية تحقيق أمني باشرته مصالح الأمن، أسفرعن تفكيك شبكة للهجرة السرية بجزيرة “غران كناريا”، تقوم بتزوير وثائق لمهاجرين في وضع غير قانوني ليتمكنوا من السفر إلى جزر الكناري و دول أوروبية، وذلك اثر توقيف مهاجرين سريين قادمين من المغرب.
وأشار بلاغ للشرطة الوطنية والحرس المدني الاسباني، نقله الاعلام المحلي ، أن الشبكة نظمت ما لا يقل عن 80 رحلة، وجنت من عملياتها حوالي 100 ألف يورو، وتم اعتقال مهاجرين، بينهم قاصرون ، كانوا محتجزين في أماكن مختلفة، أثناء تحضيرها لوثائق مزورة وجميع البنى التحتية اللازمة لمغادرتهم، وكانت الشبكة تنقلهم إلى موانئ ومطارات مختلفة في جزر الكناري لتزويدهم بالتعليمات اللازمة حتى لا يتم كشفهم، وفي بعض المناسبات، يرافقهم أعضاء الشبكة أثناء الرحلة لضمان عودة الوثائق المزورة بعد اجتيازهم للحواجز الأمنية.
وتمكنت الشبكة والتي تضم سبعة أشخاص من أصول مغاربية ،من إنشاء شبكة ثابتة من الاتصالات مع الشبكات الإجرامية المتمركزة في المغرب ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تعرض عليهم شحن المهاجرين من القارة الأفريقية، بالقوارب من المغرب إلى جزر الكناري ، كما تولوا مسؤولية تنظيم طلبات اللجوء الاحتيالية بعناية، باستخدام محام متورط في أنشطة إجرامية للقيام بذلك.
