حاول قرابة 200 شخص تجاوز الحدود بين المغرب وسبتة المحتلة،صباح يومه الأحد، برا وبحرا، اغلبهم مغاربة وبعض القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء،وقد تم إحباط المحاولات بالتنسيق بين السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية.
وتفيد المصادر المحلية، أن المهاجرين توزعوا الى مجموعات صغيرة، فبينما حاول 80 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الدخول إلى سبتة، انطلاق من قرية ببليونش المغربية المجاورة رغم صعوبة التضاريسن اختارمئة مواطن مغربي من القفز في البحر لعبور حاجز الأمواج في معبرتراخال، قبل أن تمنعهم السلطات الأمنية المغربية.
كما تدخلت القوات الامنية لاعتراض ومنع مجموعة تتكون من 50 شخصًا، كانوا بدأوا فعليا في السباحة نحو حاجز الأمواج، فيما كانت مجموعات أخرى على متن طوافات.
وتشير المصادر، إلى أن التنسيق الأمني بين قوات الامن المغربيةوالإسبانيةمكن من إحباط المحاولات.
وخلال العام 2021، تمكن 1092 مهاجرا من دخول مليلية، بانخفاض 23 في المائة مقارنة بالعام 2020، بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
وشهدت سبتة منتصف مايو/أيار تدفقا استثنائيا لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين..
ويشكل الجيبان سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع أفريقيا، ويتدفق عليهما عدد كبير من المهاجرين. في نفس السياق ، تدوال نشطاء مواقع التواصل في تونس والمغرب لاستمرار تدفق قوارب المهاجرين من تونس،
وتستمر عمليات إنزال المهاجرين في لامبيدوزا حيث وصل صباح السبت ، العشرات من ” إلى شاطئ فافالورو جنوب الجزيرة
“تعمل آلية الاستقبال في الجزيرة في الوقت الحالي بشكل منتظم، لاستقبال العدد الكبير للقوارب في جزيرة لامبيدوزا منذ الليلة الماضية وصل إلى 35 عملية إنزال على متنها ما حوالي لـ 872 مهاجر من تونس وجنبو الصحراء.
