قام كل من وزير الصناعة والتجارة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي، بالتوقيع على بنك مشاريع متضمن في 40 اتفاقية، ذهمت مجالات الصناعة الدوائية والطبية والابتكار التنافسي وكان ضمن أطراف الاتفاقيات جملة مقاولات مغربية تعمل في قطاع التصنيع الطبي والتعليم والابتكار.
توقيع 40 بروتوكول اتفاق واتفاقية لاستثمارات صناعية في إطار بنك المشاريع. بقيمة استثمارية اجمالية تبلغ 2,5 مليار درهم ستسمح هذه المشاريع، الموزعة على عدة قطاعات صناعية، من إحداث أزيد من 6.508 منصب شغل مباشر.#بنك_المشاريع #BanqueDeProjets #BDP2022 #Industrie #Commerce pic.twitter.com/erfpa840iD
— Ryad Mezzour | رياض مزّور (@MezzourR) September 27, 2022
هذا، وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار النهوض بصناعة وطنية تنافسية قادرة على تزويد السوق المحلي بالمستلزمات الصحية والطبية لتجهيز المستشفيات والمصحات لمعدات تحمل علامة صنع بالمغرب، ما من شأنه توفير الآلاف من فرض الشغل وتوفير ميزانية استيراد هذه المواد من الخارج.
طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتعزيز السيادة الصناعية والصحية للبلاد، تم اليوم في إطار اللقاء المنظم حول "بنك المشاريع" توقيع البرنامج التعاقدي 2022 -2027 الخاص بالصناعات الدوائية بين الدولة ومهنيي القطاع. pic.twitter.com/EU8CW3Sjeg
— Ryad Mezzour | رياض مزّور (@MezzourR) September 27, 2022
يذكر كذلك، أن المؤسسات الصناعية المغربية في المجال الطبي والصحي لعبت دورا كبيرا في تغطية خصاص المنتوجات الطبية زمن جائحة كوفيد 19 وعلى رأسها الكمامات ومواد التعقيم وأجهزة التنفس، في الوقت الذي عرفت دول كثيرة أزمة تموين أسواقها الداخلية بتلك المنتوجات.
من جهته، أفاد السيد توفيق ناهض مدير قطب تطوير الإنتاج بالمجموعة Conedic، أن تلك الاتفاقيات تنخرط في إطار تأهيل الصناعة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية، كما تعمل على تعزيز سيادة صناعية للمغرب وربط الإنتاج الصناعي الطبي بمجال الابتكار سيما في المجال الصحي والطبي عبر تكنولوجيا متقدمة تجمع بين الجودة وكلفة معقولة تراعي حجم تطور القطاع الصحي بالمغرب خاصة مع ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي أطلق مشاريعه الملك محمد السادس بتاريخ أبريل من العام الجاري الذي يستلزم تطوير بنيات الاستقبال في المجال الصحي والطبي.