رئيسة مجلس النواب الاسباني تجري زيارة الى المغرب وسط اهتمام كبير لكونها الأولى منذ نهاية الأزمة

0
200

تزور رئيسة مجلس النواب الاسباني ميرشيل باتيت المغرب اليوم، للمشاركة في اجتماع المكتب  الموسع للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بحضور ممثلين عن البرلمان الأوروبي  ومجلس النواب المصري والبرلمان التركي والبرتغالي والإيطالي اضافة الى اعضاء من  البرلمان المغربي،وفقا لوكالة “أوروبا بريس”.

ووفق ما نشره موقع “أروا بريس” الاسباني الناطق بالعربية، سيتم تناول الوضع الحالي للبحر الأبيض المتوسط والتحديات والآفاق المستقبلية للتعاون المتوسطي، خلال الاجتماع، وبعد ذلك، ستعقد باتيت اجتماعا ثنائيا مع رئيس مجلس النواب المغربي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين.

وسيناقش الاجتماع المزمع عقده بالرباط الوضع الحالي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والتحديات والآفاق المستقبلية للتعاون المتوسطي .

وأجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الاثنين بمقر المجلس، مباحثات مع رئيسة مجلس النواب الإسباني السيدة ميريتشي باتيت، وذلك بمناسبة مشاركتها في اجتماع المكتب والمكتب الموسع للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد تحت الرئاسة المغربية.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين ثمنا بهذه المناسبة النتائج الإيجابية التي أثمرها الاجتماع، والذي عرف مشاركة البرلمان الأوروبي ومجلس النواب الإسباني ومجلس النواب المصري والبرلمان التركي والبرتغالي والإيطالي، فضلا عن البرلمان المغربي.




كما أعرب الجانبان، وفق البلاغ، عن الإرادة القوية لإعطاء مزيد من الدينامية لأشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط باعتبارها فضاء للحوار والتشاور البرلماني حول القضايا والتحديات التي تعرفها منطقة المتوسط.

وعلى الصعيد الثنائي، أشاد الطالبي العلمي ورئيسة مجلس النواب الإسباني بجودة العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وأكدا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توطيد أواصر التقارب والتعاون، كما ثمنا دور المنتدى البرلماني المغربي -الإسباني في مد جسور التواصل والحوار والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين.

وتأتي زيارة المسئولة الاسبانية للمغرب بعد ستة أشهر من إعلان إسبانيا بدء مرحلة جديدة في علاقاتها مع الجار الجنوبي، بموجب اتفاق أيدت بمقتضاه إسبانيا، من بين أمور أخرى، اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الذي تقدم به المغرب، والذي يتشبث بكونه “القاعدة الأكثر جدية وواقعية وذات مصداقية “لحل النزاع المتعلق بالمستعمرة الإسبانية السابقة”.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عقب مباحثات مع نظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن المغرب، وبتعليمات من الملك محمد السادس، يتعامل مع إسبانيا “كشريك وحليف موثوق”، وأن البلدان وسيشتغلان بروح إيجابية لتنفيذ كل الالتزامات “حتى تكون هذه العلاقات مشهودا لها بالقوة”.

وقالت الرباط أن علاقاتها مع مدريد، دخلت في مرحلة جديدة وغير مسبوقة، قائمة على الاحترام المتبادل والطموح القوي، فضلا عن تنفيذ الالتزامات المشتركة.

ومن جانب آخر، دينامية تبادل الزيارات بين وزراء البلدين، تتمحور حول عدد من القطاعات الاستراتيجية.

وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اللجنة العليا المشتركة قبل متم السنة الجارية، مسجلا أن هذا الاجتماع سيشكل مرحلة هامة ضمن دينامية العلاقات المغربية-الإسبانية.

 

 

الملك المفدى محمد السادس يترأس مجلساً وزارياً حول موازنة 2023.. هل قرب إجراء تعديل وزاري؟؟