اجتماع عسكري مغربي امريكي رفيع المستوى بواشنطن لدراسة التعاون الدفاعي ووضع الخارطة الطريق في ظل تطور التحديات الإقليمية المرتبطة بالأمن والدفاع

0
183

ترأس الجنرال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية وكاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، ا الثلاثاء بواشنطن، الاجتماع ال12 للجنة الاستشارية المغربية-الأمريكية للدفاع، بحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية.

وكان وفد عسكري مغربي هام، قد حل بواشنطن،  لحضور اجتماعات مع كبار المسؤولين في البنتاغون، بهدف مناقشة التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزه مستقبلا.

كما شكلت الزيارة مناسبة للجانبين لدراسة أهداف خارطة الطريق “2020-2030” بهدف تكييفها مع تطور التحديات الإقليمية المرتبطة بالأمن والدفاع ، وفقا للبلاغ.

وأشار المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية ، الى أن الاجتماع  يدل على الطابع الاستثنائي والمتميز للتعاون المغربي الأمريكي، ونتائجه الإيجابية سواء على مستوى التكوين والتدريب المشترك، أو توريد المعدات والمواد الحربية عالية الأداء مع المواكبة اللازمة.

وتطرق الاجتماع إلى التحديات التي ينبغي مواجهتها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، حيث الوضع الأمني أكثر إثارة للقلق بسبب تدخل فاعلين من خارج المنطقة وتعاملهم مع الحركات الانفصالية.

وذكر بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الذي يرأس وفدا عسكريا هاما، عقد بهذه المناسبة، اجتماعات مع كبار المسؤولين في البنتاغون، بهدف مناقشة التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزه مستقبلا.

وشدد المسؤول العسكري المغربي في هذا الاطار بالعلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة، والنتائج الإيجابية للتعاون بين البلدين في المجال العسكري.

واستعرض الاجتماع التحديات الأمنية في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، حيث “الوضع الأمني أكثر إثارة للقلق بسبب تدخل فاعلين من خارج المنطقة وتعاملهم مع الحركات الانفصالية”.

وأكد المسؤول المغربي تصميم بلاده على مواجهة التهديدات المختلفة التي تخيم على محيطها، من خلال تعزيز تحالفاتها وقدراتها العملياتية، بهدف رئيسي هو ضمان الدفاع عن وحدتها الترابية وأمن حدودها.

ويشار إلى أن التعاون الإستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة، توج في أكتوبر 2020، بتوقيع مذكرة تفاهم تحدد خارطة الطريق العشرية 2020-2030، من أجل توطيد العلاقات الثنائية في مجال الدفاع.