أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول في بلاغ لها، وجود سائحتين مغربيتين ضمن الجرحى ضحايا حادث الانفجار الذي شهده شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
وأشار بلاغ القنصلية أنه “فور توصلها بهذه المعلومات، توجهت مصالحها للمستشفيات المعنية قصد الاطمئنان والوقوف على حالة المواطنة الأولى، والتي تعرضت لكسور في رجليها، حيث تخضع حاليا لعملية جراحية في أحد المستشفيات المحلية”، فيما تبين أن إصابة المواطنة الثانية لا تستدعي نقلها إلى المستشفى”.
وأوضح بلاغ القنصلية ، أنها ” ستظل تتابع عن كثب أوضاع المواطنين المغاربة المتواجدين بإسطنبول واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الإطار ، مضيفة أن مصالحها قامت إثر حادث الانفجار، بتعبئة كافة أطرها من أجل تتبع ومواكبة وضعية المواطنين المغاربة المتواجدين بمدينة إسطنبول، حيث سارعت إلى التواصل مع السلطات التركية المختصة.
وخلص بلاغ القنصلية العامة ، إلى دعوة كافة المواطنين المغاربة بإسطنبول، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات التركية.
وكشفت الشرطة التركية عن المزيد من اعترافات منفذه تفجير اسطنبول المدعوة احلام البشير يوم امس الاحد والذي اوقع 6 قتلى واصاب 55 شخصا على الاقل بجروح وقالت انها “من الجنسية السورية وقد اعترفت بالوقائع”.
https://twitter.com/istanbul_EGM/status/1592074572270309379
ووفق الاعترافات التي كشفت عنها الشرطة التركية فان المنفذه تلقت اوامر التفجير من قيادات حزب العمال الكردستاني المعارض في “عين العرب” كوباني شمال شرقي سوريا، مشيرة الى احتمال ارتباط القيادات الآمرة والمنفذه مع تنظيم داعش الارهابي
وداهمت الشرطة التركية الخلية في شقة في كوتشوك شكمجة بضواحي إسطنبول، حيث كانت المتهمة تستعد للفرار الى اليونان ، مشيرة الى انها دخلت البلاد بطريقة غير شرعية ، واشارت التقارير الى توقيف نحو 50 شخصا ومازالت عمليات تعقب ومطاردة الاخرين متواصلة.
وخلال الاعتبرافات اكدت البشير انها تلقت تدريبا من قبل منظمة PKK / PYD / YPG المصنفة اميركيا واوربيا على انها منظمات ارهابية .
في الغضون كشف مختبر اسطنبول الإقليمي للإدارة الجنائية التركي عن نوع المتفجرات التي تم إستخدامها في الهجوم .
وقال ان المتفجرات المستخدمة في الهجوم على بيوغلو كانت من مادة تي إن تي.
قال وزير الداخلية سليمان صويلو، “لقد ضبطنا أيضًا الشخص الذي نظم هذا الحدث معه، وقد تنزعج المنظمة الإرهابية من هذا الأمر، لكن صدر قرار بإعدامه