قبل مواجهة البرتغال.. الرئيس الجزائري يأمر بترحيل 34 مغربياً بينهم امرأة وطفلان قاصران وقاصر غير مرافق، احتجزوا في سجون "تبون"

0
323

صنع تأهل منتخب المغرب التاريخي إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، فرحة استثنائية في الجزائر، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في المقاهي والشوراع والطرقات.

لم يعد المغرب للمغاربة وحدهم بل أصبح للعرب في كل أنحاء العالم.

بدوره ،أعلن النظام في الجزائر الشقيقة، الخميس، عن فتح حدوده  مع المملكة المغربية الشريفة ممثّل العرب والمسلمين في كأس العالم، عبر النقطة الحدودية “زوج ابغال”  بهدف ترحيل  34 مغربيا بينهم امرأة وطفلان قاصران وقاصر غير مرافق، احتجزوا في السجون الجزائرية.

وتم إطلاق سراح السجناء بعد تسليمهم للسلطات المغربية وإجراءات تحقيقات التثبت من الهوية، باستثناء شخص واحد تم تسليمه لسلطات بمدينة تمارة لكونه مطلوبا للعدالة في قضية إهمال الأسرة.

وتفيد المصادر أن المغاربة المرحلين تم القبض عليهم من قبل السلطات الجزائرية بتهمة محاولة الهجرة نحو إسبانيا. 

في مونديال قطر: الجزائر والمغرب.. “خاوة خاوة.. مافي عداوة”

من جهتها ، كتبت الصحفية ، مريم مشتاوي، كلام جميل: ” للمرة الأولى ينصفنا التاريخ، للمرة الأولى يجتمع العرب على فرحة موحدة. لقد استطاع الفريق المغربي بفوزة على الفريق الإسباني منح عالمنا العربي بهجة عارمة أعادت لنا الآمال والأضواء. إنها السعادة التي لطالما انتظرناها وقد قدمها لنا «أسود الأطلس» بشجاعة وحرفية ساحرة. لعبوا بعزيمة وكانوا مدعاة لفخرنا. كانت قلوبنا تقفز مع كل حركة يقومون بها على ستاد المدينة التعليمية في الدوحة”.

أضافت ، قائلةً : “هكذا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالصلوات والدعاء قبل بداية المباراة. وحين جاءت اللحظة المنتظرة بكينا من شدة السعادة، صغارا وكبارا، صحافييون ومشاهير ومسؤولون. لم يبق عربي لم يشارك فرحته مع المغرب. في لحظة النصر لم يعد المغرب للمغاربة وحدهم بل أصبح للعرب في كل أنحاء العالم وكأن لحظة فوز الفريق كانت لحظة ولادة لشعلة من المحبة تجمع العالم العربي كله من المحيط إلى الخليج”.

فرحة استثنائية في الجزائر

كما أنجز تأهل منتخب المغرب التاريخي إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، فرحة استثنائية في الجزائر، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في المقاهي والشوارع والطرقات. هذا الإنجاز التاريخي كسر المناوشات الإعلامية بين البلدين. ويأمل كثيرون أن يتخطى ذلك إلى المستوى السياسي. وقد نقلت الفيديوهات والصور الأهازيج والهتافات في الشوارع الجزائرية، وتحولت مقاهي الجزائر بعد إعلان نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني بالفوز بركلات الترجيح، إلى ساحة من الفرح والبهجة بمجرد إطلاق الحكم الأرجنتيني فيرناندو راباليني صافرة نهاية المباراة.

كما أظهرت شاشات التلفزيون أعدادا من الجزائريين يرتدون قميص «الخُضر» إلى جانب الجماهير المغاربية، فوق مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة ويهتفون بصوت واحد «الجزائر والمغرب خاوة خاوة… ما في عداوة». وكتب اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر: «ألف مبارك للإخوة. المغرب العربي فخور بكم». وإلى جانب كلماته صورة للعلم الجزائري والتونسي والمغربي.

وقالت قناة «سكاي نيوز عربية» إن الممثل الجزائري محمد خساني نشر مقطع فيديو على صفحته لحظة فوز المنتخب المغربي، حيث بدت الفرحة غير عادية في أرجاء المقهى الذي شاهد فيه المباراة في مدينة وهران شمال غربي الجزائر. أما الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي فقد كتب على صفحته في فيسبوك: المنتخب المغربي يفعلها، ويبلغ ربع نهائي كأس العالم بجدارة بعد مجهود بطولي كبير على مدى 120 دقيقة لعب، صمد فيها «الأسود» أمام الإسبان، وصنع فيها الحارس البارع ياسين بونو الفارق في ركلات الترجيح. ألف مبروك للمغرب وجماهيره الرائعة.

عودنا الجمهور الجزائري على أن يحضر في مناسبات كثيرة، متعاليا على السياسة ودهاليزها وحساسياتها، يفرحون للمغرب كما يفرحون للجزائر، يرفعون أعلام فلسطين والمغرب كما يرفعون علم الجزائر.

 

 

 

قبل مواجهة أسود الأطلس.. زلزال فى البرتغال بسبب رونالدو قبل قمة المغرب بكأس العالم 2022.. هذه "الأزمة" ستكون في صالح ممثّل العرب