لأول مرة ستشارك إسرائيل في فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب “سيام”، لعرض آخر إبتكارات التكنولوجيا، وذلك في الفترة الممتدة من 7 ماي المقبل إلى 15 منه بمدينة مكناس.
وتسعى إسرائيل خلال المعرض أن تقدم عبر مشاركتها مجموعة من الإبتكارات الحديثة إلى جانب طرح العديد من الحلول المبتكرة لشركائها من المغاربة في سياق تعزيز مكتسبات مخطط المغرب الأخضر على المدى المتوسط و البعيد.
وتسعى المشاركة الإسرائيلية بمعرض مكناس،إلى وضع مقاولات اسرائيلية رائدة في مجالات تكنولوجيا الزراعة والبيطرة و تدبير المياه، رهن إشارة الباحثين المغاربة والمتخصصين في المجال، وذلك خلال الدورة الخامس عشرة من المعرض الدولي للفلاحة الذي سيقام في مدينة مكناس من يوم 2 إلى 7 ماي المقبل 2023.
وتعتبر هذه أول مشاركة لإسرائيل ضمن فعاليات معرض مغربي دولي، منذ إستئناف العلاقات الثنائية بين تل أبيب والرباط، قبل سنتين، والتي أشرفت عليها الولايات المتحدة الأمريكية، واثمرت اتفاقيات سياحية وتجارية وعسكرية غير مسبوقة.
في فبراير الماضي ،وقع المغرب وإسرائيل على هامش الدورة السادسة من مؤتمر”آليوتيس” بمدينة أكادير المغربية، على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للزراعة المائية والشركة الاسرائيلية AGRIGO، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي، بهدف فتح مزرعة سمكية بالقرب من طنجة بمبلغ 10 مليون يورو. وسيتم بدأ اشغال المزرعة في شهر ابريل/نيسان الوشيك.
تم التوقيع على اتفاقية شراكة خلال مؤتمر آليوتيس،بين الوكالة الوطنية للزراعة المائية والشركة الاسرائيلية AGRIGO، بحضور السيد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري.
تهدف هذه الاتفاقية لفتح مزرعة سمكية بالقرب من طنجة بمبلغ 10 مليون يورو. وسيتم بدأ اشغال المزرعة في شهر ابريل القادم.🇮🇱🇲🇦 pic.twitter.com/3ET1eVvjVU— Bureau de Liaison d'Israël au Maroc (@IsraelinRabat) February 8, 2023
وقع المغرب وإسرائيل على هامش الدورة السادسة من مؤتمر”آليوتيس” بمدينة أكادير المغربية، على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للزراعة المائية والشركة الاسرائيلية AGRIGO، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي، بهدف فتح مزرعة سمكية بالقرب من طنجة بمبلغ 10 مليون يورو. وسيتم بدأ اشغال المزرعة في شهر ابريل/نيسان الوشيك.
وكانت أشغال الدورة السادسة لسلسلة ندوات المؤتمر الدولي أليوتيس، قد انطلقت يوم 1 فبراير/شباط واستمرت إلى غاية 5 منه، بمدينة أكادير المغربي، تحت شعار: “الاقتصاد الأزرق: العلم يخاطب الأطراف المعنية” بحضور شخصيات وطنية ودولية رفيعة المستوى، تنتمي لمجالات البحث والابتكار، خلق فضاء للتحاور بين فاعلي قطاع الصيد البحري وكذا المجتمع المدني والعموم.
وناقش المؤتمر دور العلم والابتكار لإيجاد الحلول الممكنة للحفاظ على المحيطات والموارد البحرية واستغلالها على نحو مستدام وفق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة
ويهدف المعرض إلى توطيد العلاقات بين الفاعلين في القطاع من خلال الأطراف المعنية بمكوناتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية مع المجال العلمي، وترويج نتائجه وابتكاراته.
وتقدم سلسلة ندوات المعرض السيناريوهات الاستشرافية بخصوص مستقبل أنظمة الإنتاج البحري والأنظمة الغذائية مع الأخذ بعين الاعتبار الأزمات المناخية والتنوع البيئي اللذان يؤثران على إنتاجية المحيطات والموارد البحرية ويهددان لا محالة قدرة مساهمة هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي، وكذلك الاقتصاد البحري والتنمية المستدامة.
ولمواجهة التغيرات المناخية والسياقية المتقلبة، يتعلق الأمر بالتفكير في حلول علمية آنية، وتطوير أنظمة للمساعدة على اتخاد القرار وتدبير المخاطر بشكل فعال من أجل الحفاظ والتنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري.
ويهدف هذا الحوار إلى الخروج بحلول آنية وعملية قادرة على التصدي للتهديدات التي تواجه الموارد الطبيعية، وعلى تغيير مسار المعيقات ومناقشة الحلول والأساليب المبتكرة المرتبطة بإعادة هندسة التكوينات الموجهة للأجيال الجديدة في المهن البحرية والعلمية والتكنولوجية الجديدة بغية تلبية الحاجيات المرتبطة بالتنمية المستدامة.