وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اشتكت لفوفا-بيلوفا من أن بعض الأطفال الذين نُقلوا من مدينة ماريوبول “تحدثوا بأسلوب سيء عن [الرئيس الروسي]، وقالوا أشياء فظيعة قبل أن يرددوا النشيد الوطني الأوكراني”.
كما ادّعت لفوفا-بيلوفا أنها تبنّت صبيا من ماريوبول في الـ 15 من عمره.
وفي ردّ على مذكرتَي التوقيف، قال الكرملين إنه لا يعترف بسُلطة الجنائية الدولية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف إن أياً من قرارات المحكمة يعتبر “باطلا ولاغيا” فيما يخصّ روسيا.
وقالت الجنائية الدولية إنها في بداية الأمر كانت تنظر في الإبقاء على مذكرتَي التوقيف سراً، لكنها قررت في نهاية الأمر أن تعلن عنهما، أملاً في أن يمنع ذلك ارتكاب المزيد من الجرائم.
أما الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف فذهب إلى مدىً أبعد، مقارناً مذكرة التوقيف بورق المرحاض.
وفي تغريدة عبر تويتر، قال ميدفيديف: “لا حاجة لتوضيح المكان الذي ينبغي أن تُستخدم هذه الورقة فيه” مستخدما رمزا تعبيريا “إيموجي” دالاً على ورق المرحاض.
فيما رحّب قادة المعارضة الروسية بمذكرة التوقيف التي أصدرتها الجنائية الدولية. ومن محبسه، غرّد أليكسي نافالني عبر تويتر ابتهاجا بالقرار قائلا: “مذكرة توقيف بحق بوتين! نعم، هي خطوة رمزية. لكن كم هي مهمة!”
وفي أوكرانيا، قال المدعي العام للبلاد أندريه كوستين إن قرار الجنائية الدولية جاء “تاريخيا لأوكرانيا ولنظام القانون الدولي بأسره”.
كما أثنى أندري يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، على القرار، معتبرا إياه “مجرد بداية”.