وأكد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم “أنا على قناعة أكثر من أي وقت مضى بأن هذا الترشيح سيرقى إلى مستوى التحدي وسيكون مرادفا للنجاح”.
وأضاف قائلا “في يوم من الأيام، سيتم الاعتراف بالعمل الذي أنجزته مختلف الاتحادات المشاركة في هذا المشروع”.
وترشح المغرب لتنظيم هذا الحدث الكروي الهام بصحبة إسبانيا والبرتغال اللذين أعلنا ترشحهما لاستضافة المونديال في عام 2021، قبل ضم أوكرانيا إلى ملفهما المشترك في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلا أنه جرى التخلي عن هذا البلد، لوجود شبهات فساد تلاحق رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم.
ومن المرجح أن يقدم المغرب عدداً من الاقتراحات، خلال اجتماع لجنة التنسيق التي تجتمع في مدريد الأسبوع القادم، لأول مرة منذ إعلان البلدان الثلاثة ترشحها لاحتضان المونديال، إذ سيحضره فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، ولويس روبياليس وفرناندو غوميز، رئيسا الاتحادين الإسباني والبرتغالي.
وكشف مصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب لن يلعب دوراً ثانوياً في الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال، بقدر ما سيطالب ببعض الامتيازات، من ضمنها إقامة إحدى مباراتي الدور نصف النهائي في المغرب، إضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث على الأقل.
وتابع المصدر قائلاً “سيدافع المغرب عن حظوظه في احتضان أكبر عدد من المباريات، كما سيرشح 4 مدن لذلك في حال فوز ملفه بتنظيم مونديال 2030، وهي الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش”.
وكان صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله قد أعلن عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح جلالة الملك حفظه الله، في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بالعاصمة الرواندية، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
وأضاف جلالته أن هذا الترشيح سيجسد، أيضا، أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.
والجدير بالذكر أن التصويت سيشمل جميع الاتحادات الكروية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وعددها 211 اتحاداً، وتستثنى منها الاتحادات المرشحة للاستضافة وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال.