أعلن بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه اليوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري، عن قراره بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند نسبة 3%.
وأوقف البنك المركزي المغربي إجراءات التشديد النقدي اليوم الثلاثاء وترك أسعار الفائدة القياسية دون تغيير عند 3% بعدما رفعها ثلاث مرات متتالية بهدف كبح جماح التضخم.
وقال البنك في بيان عقب الاجتماع الفصلي لمجلس إدارته إن التضخم، المدفوع بأسعار المواد الغذائية، سيبلغ 6.2 % هذا العام قبل أن ينخفض إلى 3.8 بالمئة العام المقبل.
وأضاف أن الاقتصاد المغربي سينمو 2.4 % هذا العام و3.3 العام المقبل بعدما نما 1.3 % في 2022.
يأتي قرار البنك المركزي بعد إعلان المندوبية السامية للتخطيط الثلاثاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين تباطأ إلى 7.1% في مايو/أيار من 7.8% في الشهر السابق.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية 15.6% مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغ تضخم أسعار المواد غير الغذائية 1.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين 0.4%. وسجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، 6.4% على أساس سنوي و0.1% على أساس شهري.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية 15.6% مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغ تضخم أسعار المواد غير الغذائية 1.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين 0.4%. وسجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، 6.4% على أساس سنوي و0.1% على أساس شهري.
والي بنك المغرب “يتحفّظ “يؤكد على ضرورة مواصلة النقاش وتعميقه بخصوص العملات الرقمية للبنك المركزي
وخلال مارس/ آذار الماضي، قرر البنك المركزي المغربي رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3 بالمئة، صعودا من 2.5 بالمئة، في محاولة لفرملة التضخم المرتفع الناجم عن تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقال البنك المركزي في بيان عقب اجتماع مجلسه الإداري حينها، إن القرار يأتي من أجل “تفادي حدوث صدمات تضخمية”، ومن أجل “تسهيل عودة التضخم إلى نسب تنسجم مع هدف استقرار الأسعار”.
وأوضح المركزي المغربي أن “السياق العالمي الصعب، يتسم بعدم اليقين في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا، والانقسام الجيوسياسي، وتشديد الشروط الائتمانية وتنامي المخاطر المرتبطة بالأزمات البنكية”.
كريستالينا غورغييفا : صندوق النقد يطور منصة عالمية للعملات الرقمية بين البنوك المركزية