ذكرت صحيفة “آس” أن النصيري عاش إجازة “معكوسة”، على اعتبار أن المعتاد هو عودة اللاعبين من العطلة بوزن زائد، لكن النصيري عاد بكيلوغرامات أقل بكثير مما كان عليه عندما غادر في نهاية الموسم.
وقالت الصحيفة، أن نادي إشبيلية وضع برنامجا غدائيا وبدنيًا لنجم أسود الأطلس من أجل اكتساب بعض الكيلوغرامات وتقوية العضلات، وهو أمر أساسي للحصول على الشكل المناسب والقدرة على اللعب ضد دفاعات الفرق المنافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف النصيري لم يشارك في التداريب الجماعية مع زملائه، من أجل الوصول إلى هدف البرنامج الغذائي.
وظهر الدولي المغربي ومهاجم إشبيلية الإسباني، بجسد نحيف جدا، بعد عودته لاستئناف تحضيرات الموسم الجديد رفقة فريقه.
لقد تعرض يوسف النصيري، هدّاف منتخب المغرب لكرة القدم، إلى أكبر موجة انتقادات من الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل انطلاق منافسات نهائيات كأس العالم في قطر.
ففي الدوري الإسباني تراجع مستوى النصيري مع ناديه إشبيلية، لكن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وضع ثقته في اللاعب.
وعلى أرضية ملعب الثمامة في الدوحة، ارتقى يوسف النصيري عالياً جداً، فوق مدافعي منتخب البرتغال وحارس عرينهم، لتسجيل هدف من أجل التاريخ المغربي لكرة القدم.
وهذه القفزة قاربت مترين و80 سنتيمترا، ليعبر المغرب بعد هذه القفزة التي حملت الهدف إلى المربع الذهبي.
وفي نهاية المباراة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن ياشين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي لكرة القدم، هو أفضل لاعب في مباراة ربع النهائي بين المغرب والبرتغال، إلا أن بونو أهدى كأس اللقب إلى “الفتى الطائر المغربي” يوسف النصيري اعترافاً بإنجازه.