حمّل وزير العدل عبداللطيف وهبي الجزائر المسؤولية عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة السمارة في الصحراء المغربية في الفترة الماضية، بينما تستمر التحقيقات المحلية بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للصحراء (مينورسو) والتي سترفع نتائجها للأمم المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها مسؤول حكومي مغربي لدور جزائري غير مباشر في الاعتداءات التي تعرضت لها مدينة السمارة المعروفة بهدوئها على اعتبار أن السلطة الجزائرية تدعم جبهة بوليساريو الانفصالية وتوفر لها الغطاء المالي والعسكري في مخيمات تندوف.
ولم يقدم وير العدل عبداللظيف وهبي المزيد من التفاصيل حول الهجمات التي تبنت جبهة بوليساريو أحداها وهي التي قتل فيها مدني وأصيب فيها آخرون. وقال وهبي “لا يمكن أن نُكَيف بعض التصرفات من طرف الجارة الجزائر في ما يخص الأمن والسلم الدوليين”، متسائلا “الصواريخ التي خرجت من المناطق الجزائرية إلى أراضينا ألا تعتبر إرهابا؟ ألم ننتقل من إرهاب الأشخاص إلى إرهاب الدولة؟”، مشيرا بذلك للاعتداءات على السمارة.
وزير العدل وهبي يحمّل الجزائر الاعتداءات الارهابية على مدينة السمارة في الصحراء المغربية..#المغربيالعربي #المغربية #المملكة #المغرب pic.twitter.com/tZh3ruCQsE
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) November 24, 2023