أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش سيعود للقتال في قطاع غزة بحلول منتصف هذه الليلة في حال لم تنفذ حماس المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، عن مصدر أمني لم تسمه، أن إسرائيل ستستأنف العملية العسكرية في غزة، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول منتصف الليل.
ونشرت القناة 13 وإن12 نيوز وموقع واي نت الإخباري وغيرهم هذا التعليق، وفقا لما ذكرت رويترز.
جاء ذلك بعد أن أعلنت حركة حماس، في وقت سابق من السبت، أنها قررت تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق.
وقررت “كتائب القسام” مساء يوم السبت “تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أن الدفعة الثانية من الرهائن لم تسلم حتى الآن للصليب الأحمر.
ومن المقرر أن تطلق حماس سراح 13 رهينة إسرائيليا يوم السبت، وهو عدد أقل من العدد المقرر وهو 14.
جاء ذلك بحسب ما صرح به متحدث عسكري إسرائيلي لقناة BFMTV الفرنسية.
وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا مقابل ذلك.
وهذه الأرقام هي نفس عدد الرهائن الذين أطلق سراحهم يوم الجمعة.
وبموجب هذا الاتفاق الجديد، من المرجح أن تستمر حماس في إطلاق سراح رهينة إسرائيلية واحدة مقابل كل ثلاثة أسرى فلسطينيين يتم إطلاق سراحهم.
وكانت إسرائيل أعلنت أن حركة حماس ستفرج السبت عن 14 رهينة، وأنه سيتم إطلاق سراح 42 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، في ثاني أيام الهدنة.
وكان اليوم الأول من الهدنة الجمعة شهد إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، بالإضافة إلى عشرة تايلانديين وفيليبيني أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية من خارج الاتفاق المبرم بوساطة قطرية.
وأطلقت إسرائيل 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال.