نتنياهو: سنعود ستعود إلى الحرب على قطاع غزة بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى مع حركة “حماس”

0
400

توعد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بمواصلة العدوان على قطاع غزة، بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.

ونقل المتحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية أوفير جندلمان عبر حسابه في منصة “إكس” تصريحات نتنياهو: “منذ بداية الحرب حددت ثلاثة أهداف وهي القضاء على حماس وإعادة مختطفينا جميعا وضمان ألا تشكل غزة ابدا تهديدا لإسرائيل. الثلاثة الأهداف هذه لا تزال قائمة”.

وأضاف نتنياهو: “حققنا خلال الأسبوع الاخير إنجازا كبيرا للغاية وهو إعادة بضع عشرات كثيرة من المختطفين. كان هذا يبدو قبل أسبوع خياليا، ولكننا حققناه”.

وتابع: “لكن في الأيام الأخيرة اسمع سؤالا – هل بعد استنفاد المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال؟ جوابي هو قطعا نعم”.

مؤكدا أنه “لا يمكن لنا إلا أن نعود إلى القتال حتى ننهي الموضوع. هذه هي سياستي وهذه هي السياسة التي يدعمها الكابينت بأكمله والحكومة كلها تقف وراءها والجنود يقفون وراءها والشعب يقف وراءها – وهذا ما سنفعله بالذات”.

صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحدثت اليوم أنه لم يصل إلى إسرائيل ما يشير إلى أنه عرض جدي للإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين. لكنها استبعدت أن تخطو الحكومة الإسرائيلية في هذا الملف.

تأتي هذه التصريحات في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة إسرائيل وحركة حماس حيث يتوقع أن تطلق الأخيرة دفعة جديدة من الأسرى الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

وفي 7 أكتوبر شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ونجحت وساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر، في التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، دخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضي، وتم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.