قرى ومدن في المغرب هجرها شبابها ولم يبق سوى عجائزها وأطفالها وبناتها، مناطق في الداخل أصبحت منفرة للشباب الذين اختاروا المجازفة بأرواحهم وبأرزاق عائلاتهم والهروب أو كما يقال في تونس “الحركة” براً وبحراً وجواً إلى القارة الأوروبية بحثاً عن “الجنة الموعودة”.
من بين أسباب رغبة فئة كبيرة من المغاربة في الهجرة، يعود إلى كون “النموذج التنموي” المغربي وصل إلى حده الأقصى ولم يعد في مقدوره الانعكاس إيجاباً على التنمية بالمجتمع.