شرع الجمعة وفد من الولايات المتحدة الأميركية يقوده جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية والمكلف بشمال إفريقيا بمكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، في زيارة لجبهة البوليساريو في إطار الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء المغربية”، بالتزامن مع التوتر القائم في منطقة الساحل بسبب الإرهاب والانقلابات.
وبدأ المسؤول الأمريكي زيارته من مخيمات تندوف يوم الجمعة الماضية، وفقا لبيان للخارجية الأمريكية، وبحث مع عناصر مليشيات البوليزاريو الانفصالية التطورات في منطقة الساحل وآفاق السلام بمشروع مقترح الحكم الذاتي المغربي.
وانتقل الوفد الأمريكي الى العاصمة الجزائرية، وبحث مع الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان ملف الصحراء والساحل. وجاء في بيان الخارجية الجزائرية “خلال المحادثات، يضيف البيان، “استعرض الطرفان سبل وآفاق دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، لا سيما في سياق الأزمة التي تشهدها جمهورية النيجر”.
وجاءت زيارة الوفد الأمريكي لمخيمات تندوف والجزائر مقتل قائد بارز في ميليشيا البوليساريو ومرافقيه بعد محاولة الاقتراب من الجدار الأمني العازل في خرق و انتهاك واضح، حزم القوات المسلحة الملكية المغربية وصرامة في مواجهة استفزاز مسلحي الجبهة الانفصالية ورسالة ردع مضمونة الوصول لكل من تسول له نفسه من الانفصاليين التفكير في تهديد أمن المملكة.
وتعترف واشنطن بسيادة المغرب على أراضيه في الصحراء المغربية وهو اعتراف فسح المجال امام دول أخرى للنسج على منوالها وهو ما كشف كذلك قدرة الدبلوماسية المغربية على التأثير خدمة لمصالح الشعب المغربي.
ويخالج الإدارة الأمريكية قلق من الأوضاع في الصحراء الشرقية (المحتلة) ومنطقة الساحل معقل الجماعات الإرهابية. وأظهر مقتل قائد بارز في ميليشيا البوليساريو ومرافقيه بعد محاولة الاقتراب من الجدار الأمني العازل في خرق و انتهاك واضح، حزم القوات المسلحة الملكية المغربية وصرامة في مواجهة استفزاز مسلحي الجبهة الانفصالية ورسالة ردع مضمونة الوصول لكل من تسول له نفسه من الانفصاليين التفكير في تهديد أمن المملكة، ويوجد تخوف من عودة النشاط الإرهابي الى شمال مالي والنيجر في ظل الأوضاع غير المستقرة بعد الانقلابات العسكرية في البلدين.
من جهته ، كشف الصحافي والكاتب المغربي محمد أموسى ، على موقع التواصل X تويتر السابق، تزامنا مع زيارة الوفد الأمريكي إلى تندوف عاصمة الصحراء الشرقية المغربية المحتلة، عن زيارة مماثلة للمبعوث الأممي إلى الصحراء دي ميستورا إلى الرباط، قائلاً: حين كانت الأمم المتحدة أمس الأحد تنفي وجود أي زيارة مبرمجة لمبعوثها إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا إلى المنطقة،كان الرجل في واقع الأمر في الرباط في ضيافة المغرب و دون أن يعلم أحد.
⛔️ حين كانت الأمم المتحدة أمس الأحد تنفي وجود أي زيارة مبرمجة لمبعوثها إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا إلى المنطقة،كان الرجل في واقع الأمر في الرباط في ضيافة المغرب و دون أن يعلم أحد
لم تفصح المملكة المغربية أبدًا عن وجود الرجل في ضيافتها منذ أيام،و في نفس الوقت لم تأذن له بالسفر…
— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) September 4, 2023