شركة وزير الرياضة السابق تستحوذ على مختبر للأدوية تعرض لسرقة أسرار صناعة الأدوية وحصل على دعم بـ 34.5 مليون يورو

0
471

بعد الاستحواذ على مختبرات KPH وSteripharma، الذي تعرض قبل أسبوع لرقة بيانات صناعة الأجوية من قبل هاكرز،  عززت مجموعة “ديسلوغ هيلث كاير” Dislog Group Health Care  مكانتها في سوق الأجهزة الطبية، واستحوذت على 100% من أسهم شركة “أفريكاير” Africare.

وسيظل ناصر التازي، مؤسس شركة “أفريكاير”، على رأس الشركة، وينضم إلى الإدارة العليا لمجموعة “ديسلوغ هيلث كاير”.

وتأسست شركة “أفريكير” سنة 2015، وهي شركة متخصصة في تصنيع واستيراد وتوزيع الأجهزة الطبية الاستهلاكية على المؤسسات الصحية في المغرب.

وتقدم الشركة مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الأجهزة الطبية لسلاسة البول لدى البالغين، والتخدير والإنعاش، والغرز الجراحية، والمواد الاستهلاكية في المستشفيات، ومعدات الحماية الشخصية.

وتقوم شركة “أفريكاير” بتوزيع العديد من النطاقات تحت علامتها التجارية الخاصة– We Care – ، وتمثل العديد من الشركاء الدوليين المشهورين من قبيل : AMD، وRVENT، وDEMETECH، وما إلى ذلك. منذ إنشائها.

ويفتح هذا الاستحواذ آفاقًا جديدة ومثيرة لشركة “أفريكاير”، ويعزز التزامها بالجودة والابتكار وخدمة الزبناء. ويمكن للزبناء والشركاء أن يتوقعوا انتقالًا سلسًا، مع التأكيد على أن التزام الشركة بالجودة والتميز.

في وقت سابق الأسبوع المنصرم، تعرضة شركة الأدوية Steripharma، ضحية هجوم إلكتروني من قبل عصابة هاكرز خطيرة تدعى “ميدوسا”.

بعد هذا الحادث يذكر أن مجموعة Dislog Group المملولكة لوزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط، استحوذت على شركة الأدوية Steripharma.

وتعرضت شركة الأدوية Steripharma للتهديد من طرف هاكرز “ميدوسا” التي طالبت بفدية قدرها 100000 ألف دولار، أو فضح بيانات سرية هام جداً لمختبر الأدوية المشار إليه بين أيدي الهاكرز حسب تقارير إعلامية ، منذ 11 سبتمبر الجاري الفدية أو نشر البيانات المسروقة.

وحسب مهتمين ، فإن بيانات المختبر المغربي يمكن أن تشكل خطرا بحيث يمكن أن تتضمن بيانات حساسة مثل أسرار صناعة الأدوية و براءات الإختراع و غيرها من “أسرار المهنة”.

وكدليل على وصولهم إلى نظام المعلومات الخاص بالمختبر ، نشرت عصابة الهاكرز على مدونتها ما لا يقل عن 25 مقطعا مصوراً من الملفات المسروقة.

و أمهل الهاكرز ، الشركة 11 يوما لتلبية مطلبهم المتمثل في دفع فدية قدرها 100000 دولار ، مقابل تسليم البيانات للمختبر.