بينهم 78 طفلا..ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 413 شهيدًا وتدمير عشرات المنازل بالقطاع

0
345

ارتفعت حصيلة شهداء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يومي السبت والأحد، إلى 413 شهيدا، مع إصابة 2300 آخرين بجروح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على قطاع غزة، إلى 413 شهيدا، وإصابة 2300 آخرين بجروح مختلفة.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد 413 مواطنًا بينهم 78 طفلاً، و41 سيدة، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لعدد من المنازل في مناطق مختلفة من القطاع، بحسب ما أوردت وكالة «وفا» الفلسطينية.

هل حماس تخطط لاستخدام الرهائن المدنيين الإسرائيليين كدروع بشرية؟ أم زيادة عدد الجنود المحتجزين لدى الحركة؟

في عملية انتقامية ارتكب الطيران الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، مجزرتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي بلدة بيت حانون شمالا، راح ضحيتهما أطفال رضع ونساء وكبار في السن. كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في منطقة الشيخ عجلين، جنوب غرب مدينة غزة.

وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية بأن العدوان الإسرائيلي تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف مواطن إلى 23 مركز إيواء في مختلف محافظات القطاع، ودمار كلي في 13 برجًا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة هُدمت بشكل كلي، فيما تضررت بشكل جزئي 1210 وحدات سكنية منها 36 وحدة باتت غير صالحة للسكن.

إن الحرب الجديدة في غزة سيكون لها صدى إقليمي، وقد تكون ضربة مباشرة لعملية التطبيع الإسرائيلية العربية، لأن صور قصف غزة تبشر بإثارة الرأي العام العربي ومهاجمة قادته، وخاصة من أقاموا علاقات مع إسرائيل، وبالتالي فإن رسالة حماس إلى دول المنطقة والسفارات الغربية واضحة، وهي أنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط من دون فلسطين.

حصيلة طوفان الأقصى 700 قتيل و2100 جريح والقتال مستمر في الجنوب

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

سقوط عشرات القتلى من قوات الأمن الإسرائيلية بينهم 5 عناصر شاباك خلال عملية “طوفان الأقصى”

وصفت مجلة لوبس، “الوضع الكارثي” في إسرائيل وفلسطين بأنه هو الأخطر منذ حرب أكتوبر 73، وقالت إن إسرائيل في حالة صدمة وذهول أمام هذا الهجوم “الإرهابي”، وقالت “إسرائيل تستعد لحرب طويلة وربما لغزو بري لقطاع غزة”، كما يتصور الباحث ديفيد خلفا.

وقد أكد أستاذ العلوم السياسية حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف، أن الهجوم هذه المرة سوف يؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وتهميشها، لأن الحركات الفلسطينية دخلها جيل جديد مصمم على أخذ مصيره بأيديه، في مواجهة حكومة إسرائيلية يهيمن عليها اليمين الديني المتطرف والمجتمع الدولي المستقيل.

يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال ارتفعت إلى 700 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 2160 جريحا حتى الآن،  مع عدم القدرة على تحديد الحصيلة النهائية، لاستمرار الاشتباكات مع مقاومين دخلوا في عمق الأراضي المحتلة.