أولمبياكوس اليوناني يتوصل لاتفاق مع أيوب الكعبي بعرض مالي أكبر بكثير من عرض الوداد المغربي

0
389

ذكرت تقارير إعلامية يونانية أن نادي أولمبياكوس اليوناني توصل لاتفاق مع الدولي المغربي أيوب الكعبي، المهاجم السابق لنادي السد القطري، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأشار موقع “سبورت 24” اليوناني إلى أن الدولي المغربي قد توصل إلى اتفاق مع مسؤولي أولمبياكوس، بينما سيتم توقيع العقود في الأيام القليلة المقبلة، في صفقة انتقال حر.

وسبق للكعبي البالغ من العمر 30 سنة خوض مجموعة من التجارب الاحترافية خارج المغرب، من بينها مجاورته هاتاي سبور التركي والسد القطري.

وفي نفس الإطار، ذكر موقع “هيلاس” اليوناني أن الكعبي سيصل إلى اليونان، نهاية الأسبوع الجاري، للخضوع للفحص الطبي وإمضاء عقد انضمامه إلى أولمبياكوس.

يُشار إلى أن القيمة التسويقية للمهاجم المغربي في بورصة اللاعبين تصل إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو حسب موقع “ترانسفير ماركت”.

وقدّم الوداد الرياضي عرضًا جديدًا إلى مواطنه الكعبي، فور فشل انتقاله إلى الدوري التركي؛ بسبب خلافات حول بعض بنود العقد الذي عرضه نادي سامسون سبور، إذ اقترح وكيل أعمال اللاعب المغربي تغيير بعض الشروط، غير أنّ مسؤولي النادي التركي تشبثوا بموقفهم ما عجّل بوقف المفاوضات بشكل نهائي.

وتلقّى الكعبي اتصالًا مباشرًا من سعيد الناصري، رئيس الوداد، طلب من خلاله تجديد المفاوضات بين الطرفين، وحاول إقناعه بالانضمام إلى الفريق الأحمر، الذي يرغب بشدة في التعاقد مع رأس حربة صريح، لاسيما مع المستوى المتذبذب الذي يقدّمه السنغالي بولي سامبو.

تقارير: حكيم زياش لم يحسم وجهته المقبلة بشكل نهائي بعد فشله الموسم الماضي؟!

ومن المرتقب أن يسافر الكعبي برفقة وكيل أعماله، في اليومين المقبلين، إلى مدينة بيرايوس اليونانية لمناقشة بعض تفاصيل العقد، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي سيجتاز الفحص الطبي على أن يكون التوقيع الأسبوع المقبل.

وكان الوداد الرياضي فاوض الكعبي قبل أسابيع، وحاول إقناعه بالانضمام للفريق، غير أنّ اللاعب صرّح بأنه يفضّل مواصلة مساره الاحترافي في إحدى الدوريات خارج المغرب، لاسيما أنه تلقّى عرضًا من الدوري التركي، لكن فشل الصفقة دفع الوداد لتجديد محاولة ضمّه.

وكان الكعبي قد انضمّ إلى صفوف السد القطري في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وفق عقد يمتد إلى ستة أشهر، بعد عجز أندية الجنوب عن إكمال منافسات الدوري التركي؛ بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب شرقي البلاد.

وراكم الكعبي تجربة احترافية مهمة؛ إذ لعب لأندية عديدة، يبقى أهمها هيبي فورتشن الصيني وهاتاي سبور التركي والسد القطري والوداد الرياضي ونهضة بركان، فضلًا عن الراسينغ البيضاوي فريقه الأصلي.