أعلن الجيش الجزائري الأربعاء أن قوات خفر السواحل أوقفت الاثنين ثلاثة مغاربة كانوا على متن دراجة مائية في المياه الإقليمية الحدودية بمرسى بن مهيدي، المنطقة التي سبق وقتلت فيها البحرية الجزائرية بدم بارد وعن قصد مصطافين مغربيين في أغسطس/اب الماضي في الحادثة التي عرفت إعلاميا بـ”جريمة السعيدية” وأثارت جدلا وغضبا مغربيا واسعا.
وكانا مصطافون مغاربية بينهم اثنان يحملان الجنسية الفرنسية قد دخلوا المياه الجزائرية بالخطأ، فبادرت قوة من خفر السواحل بإطلاق النار عليهم فقتلت اثنين لا تزال جثة أحدهما محتجزة لدى الجزائر وأصابت آخر وكان بمقدروها وقتها باعتقالهما بدلا من قتلهما.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان “خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية قامت صباح يوم الاثنين دورية من من حرس السواحل بتوقيف ثلاثة أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق مياهنا الإقليمية على بعد حوالي سبعة أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي” الحدودي مع شاطئ سعيدية في المغرب.
وتابع البيان “أفضت التحقيقات الأولية التي ما تزال متواصلة إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية”. ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية تلك المنطقة البحرية الحدودية بأنها “تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية”.
توقيف 03 رعايا مغاربة 🇲🇦اخترقوا المياه الاقليمية الجزائرية الغربية (الدفاع الجزائرية)
الموقوفون الثلاثة كانوا على متن دراجة مائية (جات سكي ) على بعد حوالي 7 أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي (الدفاع الجزائرية)
المنطقة البحرية الحدودية مع المغرب تعرف نشاطا مكثفا لعصابات… pic.twitter.com/BGsMEvOzD6
— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) December 13, 2023