الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة تابعة لإسرائيل

بواسطة
جمال السوسي
-
0
303

قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان اليوم السبت، إنهم نفذوا عملية عسكرية بطائرة مسيرة على سفينة شحن تابعة لشركة إسرائيلية توقفت آخر مرة بالسعودية وكانت متجهة إلى الهند في ذلك الوقت”.

وأضاف أن السفينة استُهدفت بعدما رفض طاقمها الاستجابة لتحذيرات المجموعة.

وقال البيان “قواتنا المسلحة اليمنية تنفذ عملية هجومية ضد سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة للسفية الإسرائيلية ونوكد للجميع بأن السواحل اليمنية محرقة العدو الصهيوني الإسرائيلي بيان هام للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة”.

قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم السبت إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة في بحر العرب قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق.

وأضافت أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.

وأشارت إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال بالهند.

الإعلام الحكومي في غزة: إعدام الإحتلال لـ «137» مدنياً ترقى الى جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني “تم الإبلاغ أيضا عن بعض الأضرار الهيكلية ووصل بعض الماء إلى متن السفينة. السفينة تابعة لإسرائيل وتوقفت آخر مرة بالسعودية وكانت متجهة إلى الهند في ذلك الوقت”.

وقال مسؤول بالبحرية الهندية لرويترز إنها استجابت لطلب مساعدة صباح يوم السبت.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الواقعة، “تم التأكد من سلامة الطاقم والسفينة. كما أرسلت البحرية سفينة حربية لتصل إلى المنطقة وتقدم المساعدة كما طُلب”.

يأتي الحادث في أعقاب هجمات نفذها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن تجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ، مما أجبر شركات شحن على تغيير مسار سفنها والإبحار في طرق أطول حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا.

ويقول الحوثيون إن الهجمات تأتي لدعم الفلسطينيين الذين تحاصرهم إسرائيل في قطاع غزة.

ويصعد الجيش الإسرائيلي من حملته العسكرية على مدينة غزة وشمالي القطاع، فيما قالت حماس، إن “اعتقال العدو الصهيوني لعدد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين (شمال)، واستمراره كذلك في اعتقال نحو 100 من الأطقم الصحية، جريمة حرب، وتعبير عن فاشية هذا العدو، الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​