شهدت أسعار النفط والغازوال انخفاضًا في الفترة بين النصف الأول والنصف الثاني من شهر فبراير، حيث تراجع ثمن برميل النفط في السوق الدولية بمقدار يزيد عن 2 دولار، حيث انخفض من مستوى 83 دولارًا إلى 81 دولارًا للبرميل.
ما زال سؤال: هل سينخفض سعر البنزين في المغرب، يطرح نفسه بقوة في أوساط المواطنين الباحثين عن أسعار أقل، وكذلك المهتمين بمجال الطاقة.
يعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها:
-
زيادة الإمدادات: شهدت الأسواق العالمية زيادة في إمدادات النفط، حيث أعلنت بعض الدول المنتجة عن زيادة إنتاجها، مما أدى إلى زيادة العرض وتراجع الأسعار.
-
تراجع الطلب: تأثرت الطلبات العالمية على النفط بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي في بعض الدول نتيجة تداعيات جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضغط على الأسعار.
فيما يتعلق بثمن طن الغازوال، فقد شهد أيضًا تراجعًا خلال نفس الفترة، إلا أن الأسباب وراء هذا التراجع قد تكون متعلقة بعوامل محلية وعالمية مختلفة، مثل تغيرات في السياسات الحكومية، أو تغيرات في الأسعار العالمية للنفط التي تؤثر على تكلفة إنتاج الغازوال.
من المتوقع أن يظل الوضع متقلبًا في الأسواق العالمية، وقد يستمر تقلب أسعار النفط والغازوال في الفترة المقبلة، وذلك بناءً على تطورات العرض والطلب والأحداث الجيوسياسية في مناطق الإنتاج والتصدير.
مشكلة سعر المحروقات في المغرب تعتبر واحدة من التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة والمواطنين. يعتمد الاقتصاد المغربي بشكل كبير على استيراد الوقود لتلبية احتياجاته في قطاعات مختلفة مثل النقل والصناعة والزراعة.