تسبب حادث سير “مروّع” في المغرب، الأحد، بمقتل 13 شخصا، معظمهم أساتذة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”.
في وقت سابق ، كشف مندوب وزارة الصحة بإقليم أزيلال، عادل آيت حدو، مستجدات وضعية المصابين في حادثة السير التي وقعت مساء يوم الأحد 17 مارس 2024، على الطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار “إمنتلات” بالجماعة الترابية أيت بوولي، مبرزا أن عدد الوفيات ارتفع إلى 13 أشخاص.
وأفاد آيت حدو، في تصريح صحفي، أن المستشفى الإقليمي بأزيلال استقبل أمس 23 حالة جراء هذا الحادث المأساوي، من بينهم 10 وفيات و13 إصابة متفاوتة الخطورة، منهم 11 حالة من أفراد أسرة التعليم.
وأوضح أن هذا الحادث أودى بحياة أربعة أستاذات وأستاذ، وخلف إصابة أربعة أساتذة ذكور وإصابة أستاذة.
والحافلات وسيلة يستخدمها المغاربة على نطاق واسع، ولا سيما الذين لا يستطيعون شراء سيارات، للتنقل في المناطق الريفية والنائية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 37 مليون نسمة.
وتشتهر الطرق في المغرب، وفي البلدان المغاربية بشكل أعم، بخطورتها وتشهد حوادث متكررة. ففي آذار/مارس، قضى خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون، 12 منهم في حالة خطرة، في حادث سير قرب العاصمة الرباط.
ومنذ أسوأ حادث حافلة في تاريخ البلاد عام 2012 (42 قتيلا)، تسعى الحكومة المغربية إلى تخفيض عدد حوادث السير في المملكة بحلول 2026، ورغم ذلك سجلت ما يقارب 114 ألف حادثة العام الماضي، مخلفة 3201 قتيل، وهو رقم انخفض بنحو 7% عن العام الذي سبقه، وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.