بحضور ازيد من 200 مدعو من الديانات السماوية الثلاث، نظمت “جمعية قادة الالفية”، بشراكة مع منظمة “كونراد اندناور” الالمانية وجمعية “Marocains Pluriels Salam” “Lekoulam” النسخة الرابعة عشرة ftour pluriel برياض بنجلون بالزاوية بوتشيشية بالمدينة العتيقة بالدار البيضاء.
هذه الأمسية التي تجسد مكانة المملكة المغربية كارض للسلام والتعايش بين الدينات السماوية الثلاث، عرفت حضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، السيدأندري أزولاي، وعامل عمالة الدار البيضاء-أنفا، السيد عزيز دادس، وعدد مهم من اعضاء السلك الدبلوماسي ببلادنا يتقدمهم سفراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسنغال وسويسرا، إلى جانب العديد من الوجوه الفاعلة في المجتمع المدني وفي المجال الثقافي والفني ببلادنا.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر مستشار جلالة الملك السيد اندري أزولاي، عن اعتزازه بالتنوع الذي يتميز به المغرب، وما يرافق ذلك من تعايش وسلام وانفتاح.
ملفتا النظر ضمن كلمته، إلى أن هذا الحفل الذي يجمع كل هذه المشارب يعكس “تمغربيت”، مضيفا أنه يبعث من خلاله رسالة إلى العالم أجمعه حول التعايش الموجود بالمغرب.
وقال أزولاي: “نحن فخورون بهذا الأمر وفي يوم مقدس، نود أن نوجه رسالة إلى العالم نؤكد من خلالها على اهمية التعايش الموجود”.
من جهتها رحبت فيرونيكا إرتل، ممثلة مؤسسة كونراد أدينيور شتيفتونغ، بتنظيم هذه “الحفل الرمضاني” الذي قالت عنه انه “يشهد على مدى التزام المغرب العميق بالحوار والتعايش، القيمتين اللذين يجسدان بالفعل هويته الوطنية المغربية”.
وفي نفس السياق أكد رئيس جمعية قادة الألفية المغربية مروان الإدريسي الحجاجي، ان هذا الحفل، يؤكد انفتاح المجتمع المغربي على باقي الأديان والثقافات.
وتابع المتحدث ذاته بأن “ المغرب يعد أرضا للتعايش والانفتاح”، مضيفا أنه هذا التفرد يشكل شعلة منيرة في عالم يعيش أزمة تعايش، ويكرس أن بلادنا أرضا مفتوحة على جميع الديانات السماوية”.
مضيفا نحن “كشباب مغاربة، نفتخر بقيم العيش المشترك والتسامح والانفتاح التي يتميز بها المجتمع المغربي معتبرا أن هذا النوع من التعايش لا يوجد في دول العالم.. لأنه ” ماركة مغربية مسجلة”