ما تزال حكومة رجل الأعمال الملياردير، عزيز أخنوش، تواجه انتقادات لاذعة من قبل الطبقة السياسية نتيجة أدائها الضعيف وعجزها على تدبير الشأن العام والتكفل بانشغالات المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بها على مختلف المستويات، في ظل استمرار تقهقر مؤشرات الثقة على المستوى الاجتماعي والسياسي.
في تصريحات نشرها موقع الحزب، أبرز رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، والآمين العام لحزب العدالة والتنمية(معارضة)ـ أنّ استحضار عدد من المعطيات “سيجعلنا نتوصل إلى خلاصة مخيبة تؤكد الصورة التي تشكّلت بخصوص الحكومة، كحكومة للفساد والغلاء والبطالة والفشل التنموي والاستدانة المفرطة والعجز التدبيري التام، والنكوص المروّع والغياب السياسي الرهيب والفرار من المجال العمومي والاختفاء الكلي طيلة 2022 و2023 وما يستتبع ذلك بالضرورة من اهتزاز الثقة وفقدانها بكل تأكيد”.
أطلقها رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، تصريحات مثيرة للجدل فيما يخص اختباء رئيس الحكومة عزيز أخنوش وراء الملك وإلصاق كل شيء به، وقال إن الملك ليس هو الله ليعرف كل شيء، بل هو في حاجة لمن يساعده، مضيفا أن جزءا من الثروة التي تساءل عنها موجودة أمامه، لدى أخنوش ومن شابهه.
بنكيران لأخنوش أنت السي عزيز تتخلعنا بالملك وتختبئ ورائه ؟@ pic.twitter.com/XwiE9Rg7W4
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) May 1, 2024