هذه بعض “خبايا ما حدث نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمر حزب الاستقلال! “

0
305

أفاد قيادي استقلالي أن مخططا جهمنيا كان قد أعده تيار “ثالث” للسيطرة على رئاسة المؤتمر 18 لتمرير تعديلات تنقض ما تم الاتفاق بشأنه بين نزار بركة و ولد الرشيد، خصوصا فيما يتعلق برئاسة المؤتمر وبمقرر اللجنة التحضيرية الذي وافق على أن يتقدم نزار بركة بلائحة واحدة تضم أعضاء اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها من قبل المجلس الوطني.

بنكيران: “اختباء رئيس الحكومة عزيز أخنوش وراء الملك وإلصاق كل شيء به.. الملك ليس هو الله ليعرف كل شيء

وأماط ذات القيادي الاستقلالي اللثام عن كواليس مثيرة وصفها “بالخطيرة التي كادت أن تعصف بالمؤتمر وتنسفه لولا يقظة نزار بركة في آخر لحظة”، متحدثا عن أن انزالا كبيرا قام به “التيار الثالث” بزعامة أحد الراغبين في ترؤس المؤتمر، بمساندة من تيار النعم ميارة ومحمد سعود، بحيث تم الوقوف على استقدام “فئات شابة من برشيد وتمارة خصوصا، ببادجات مزورة قصد الدخول الى قاعة المؤتمر لنسفه في حال عدم تحقيق الأهداف المسطرة المذكورة أعلاه”، غير أن ضبط لوائح الأسماء ومعطيات الهوية الواردة في البطائق الوطنية كشفت بسرعة محاولة التدليس هاته على المنظمين.

وحكى المصدر، الذي كان عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه في أثناء انشغال نزار بركة باجتماعات مصغرة، وتحديدا أثناء فترة تناول وجبة العشاء، حاولت هذه التيارات، فرض إسم معين على المؤتمرين الحاضرين في القاعة، للتصويت عليه كرئيس للمؤتمر، ثم الشروع في تعديل مقررات اللجنة التحضيرية، وعلى رأسها ما تم التوافق حوله سابقا بخصوص انتخاب الأمين العام منفردا، ثم اعطائه الحق في تقديم لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية.

وبحسب القيادي المذكور فإن هذا المخطط، يشتغل بمنطق أحد أحزاب الزمن السياسي القديم والذي كان يوصف بحزب “لعروبية” حينها”، حسب المصدر، وكان يهدف إلى “خلق فرقة بين بركة وولد الرشيد، وهو الشيء الذي تبين فيما بعد المؤتمر بنشر مقالات تروم زرع الشك بينهما، غير أن يقظة نزار بركة وتنبهه إلى هذا المخطط جعله يسرع إلى القاعة لإجهاض هذه العملية “الخبيثة” التي كانت تهدف إلى الانقلاب على مقررات اللجنة التحضيرية وعلى التوافقات السابقة، وبالتالي باء مخططهم بالفشل”، حسب تعبير المصدر.