بقلم الدكتور عيدودي عبدالبني .
1- رجل توصل رقمي و ميداني أتعب من سيأتي بعده.
السيد لا يتوقف عن العمل و كل ما يعمله ينشره بشكل احترافي في منصات التواصل الاجتماعي ، يتقاسم كل أعماله مع المؤسسات و مع المواطنين على حد سواء ، و يمكن اعتباره ظاهرة حكومية في التواصل الرقمي ، بل يمكن القول أنه أتعب من سيأتي بعده في هذا المجال الذي يعد آلية من آليات صناعة القرار السياسي بالمغرب ،
يستقبل أغلبية و معارض ، يحضر جلسات عمومية و اجتماعات لجن ، يناقش و يستمع ، و يفصل القول في كل نقطة دون يأس ولا قنوط ، و يتشاور مع فريقه الذي تجده دوما ملازما له ، لا يتحرك وحده ، في أي مكان ، و أي لقا ، تجده مدجج بكفاءات عالية تمده بالرأي و المشورة فور التفكير فيها يجدها امامه مكتوبة .
2-رياض مزور كفاءة وطنية منقطعة النظير
ولد السيد رياض مزّور، سنة 1971، الذي تخرّج من مدرسة البوليتكنيك الفدرالية لزوريخ سنة 1996، بدأ مساره المهني بسويسرا كمهندس في البحث والتطوير بمجموعة ABB قبل أن يلتحق بمكتب Deloitteكمستشار استراتيجي. عاد إلى المغرب سنة 2003، تولّى على التوالي مهام المدير العام لشركةBudget Maroc ، ومدير شركة مسابك زليجة للرصاص والمدير العام لشركة سوزوكي المغرب. شغل منذ سنة 2013، منصب مدير ديوان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، قبل أن يلتحق سنة 2019، بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي كمدير لديوان الوزير مولاي حفيظ العلمي.
العنصر ولي من أولياء الله في الحقل السياسي المغربي
يُعد أحد الوجوه المعروفة في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، تولى منصب نائب رئيس لجنة الاقتصاد الأخضر للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) فيما بين سنتي 2012 و2015، وهو عضو بمكتب عدة مؤسسات غير هادفة للربح مثل رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين. وهذا يجعلنا نشهد له بأنه كفاءة وطنية منقطعة النظير
3- وزير بسرعة البراق.
من المستيقظين بالأسحار ، و المتوضئين على الأذكار .. لا ينتظر أحد ، مواعيده مضبوطة ، أجندته لا يعتريها بياض ، دائم الحركة و التنقل ، مكوكي في عقد اللقاءات ، السلام المطلوب ، الرد فورا ( نعم لا ) و إذا عاهد وفى ، و إن حدث صدق .حضوره في الإعلام الرسمي متواتر لغزارة أعماله و كثرت الاتفاقات التي يعقدها ويغطيها الإعلام الرسمي . حافظ لقطاعي الصناعة و التجارة .. و خاطرة المغرب الصناعية و التجارية يحملها في فكره و نظره و يسرع كالبراق في تنزيلها من روحه و وجدانه .. بكل صدق يستحق أكبر من هذه الوزارة
4- رياض مزور في محيطه الدولي .
لو تأملتم معي مساره العلمي و العملي لحق لنا القول بأنه ظاهرة فريدة في محيطه الدولي .. و ما أحوجنا إلا كفاءات وطنية مثل هذا الرجل الوطني الغيور و الصادق في نهجه ، يشتغل بعمق و تركيز شديد حول انتفاخ الاستنكار و التجارة المغربية على محيطها الأفريقي و الأوربي .. يمتلك بنك من المعلومات الدولية ، و له رؤية لتجويد أداء وزارته و والرفع من مردوداتها .. و هذا ما تسجله الأرقام الرسمية في قطاع الصناعة و التجارة يوميا منذ توليه هذه الأمانة عن جدارة و استحقاق . اننا متلاحمين للشأن السياسي الوطني و متتبعين له .. تغمرنا سعادة ما بعدها سعادة حين نجد مثل هذه الهامات الوطنية الصادقة تسيير بقطاعها نحو العالمية .. و يجعلنا نطمئن على مغربنا و أمتنا العظيمة .