“المعارضة البرلمانية تستجوب وزير الخارجية بوريطة بشأن توقف سفينة إسرائيلية في طنجة”

0
312

دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية(المعارضة) وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إلى توضيح حقيقة الأنباء المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة.

في سؤال كتابي وقعه رئيس المجموعة عبد الله بووانو، استفسرت المجموعة عن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للحصول على الإمدادات والمؤن والوقود، خلال رحلتها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي.

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “Globes” الإسرائيلية أن السفينة الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع قامت بذلك بعد الاتصال بالمغرب لتلقي الإمدادات. وجرى نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاماً في إفريقيا، والذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. وفي هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.

“بنك المغرب: استئناف رفع الدعم يرفع التضخم إلى 2.7% في 2025”

وأفادت “Globes” أن أول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، والتي وصلت إلى حيفا في سبتمبر الماضي، وهي “آي إن إس نحشون”، رست أيضاً في طريقها إلى المغرب. وأشارت الصحيفة إلى أن زوارق الإنزال على تلك السفينة مصممة لتفريغ القوات بسرعة على الشاطئ، ويبلغ طولها حوالي 95 متراً، وعرضها 20 متراً، وتزن أكثر من 2500 طن. ويتكون فريق سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث وقائد السفينة هو برتبة ملازم أول.

ولفتت مجموعة “البيجيدي” إلى أن مثل هذه الأخبار، التي انتشرت على نطاق واسع، تشوش على الجهود التي يبذلها المغرب بقيادة الملك، رئيس لجنة القدس، لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار العدوان الوحشي والهمجي للجيش الإسرائيلي على غزة وارتكابه للمجازر تلو الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت قبل نحو الشهر رسو سفينة الشحن “ماريان دانيكا”، التي ترفع علم الدنمارك، في ميناء قرطاجنة الإسباني لأنها كانت تحمل 27 طناً من المتفجرات وكانت متجهة إلى موانئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط.

وإلى جانب الكشف عن حقيقة رسو السفينة الإسرائيلية، دعت المجموعة وزير الخارجية إلى الكشف عن الإجراءات والمبادرات التي تقوم بها الوزارة لدعم صمود الفلسطينيين في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين.

وخلفت التقارير الإعلامية التي تحدثت عن رسو السفينة الإسرائيلية في طنجة للتزود، بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، استنكاراً واسعاً، واعتبرت عدة هيئات ذلك استخفافاً بمشاعر المغاربة.

المصدر: صحيفة “Globes” الإسرائيلية