“تثير قضية توقيف خطيب الجمعة في طنجة، الذي انتقد مبادرة الخطبة الموحدة في المساجد، جدلاً واسعاً حول دور الأوقاف وحرية التعبير في الخطاب الديني بالمغرب. تلقى الخطيب قرار إيقافه من وزير الأوقاف بسبب موقفه من الخطبة الموحدة، مما أثار تفاعلًا كبيرًا في الساحة الدينية والمجتمعية.”
أوقفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطيب الجمعة في طنجة الذي انتقد مبادرة الخطبة الموحدة في المساجد، معتبراً ذلك إهانة للعلماء. تلقى الخطيب قراراً بالإيقاف من وزير الأوقاف بسبب “الحساسيات الضيقة المحيطة بالخطبة الموحدة” بعد خطبته في 28 يونيو 2024.
تعود تفاصيل الحادثة إلى الجمعة السابقة، حيث صعد الخطيب الموقوف إلى المنبر وأعرب عن رفضه للخطبة الموحدة، قائلاً: “توحيد الخطبة غير مقبول تماماً كأننا لا شيء.”
واعتبر أن توحيد الخطبة من الوزارة يعتبر إهانة للخطباء والعلماء، مؤكداً أن تقديم الخطبة الموحدة يظهر أن “نحن غير مؤهلين للخطابة ولا نستطيع صياغة خطبة للمسلمين.”
تلقى الخطيب قرارًا بالإيقاف من وزير الأوقاف بسبب “الحساسيات الضيقة المحيطة بالخطبة الموحدة” بعد خطبته في 28 يونيو 2024، مما أثار تفاعلًا كبيرًا في الساحة الدينية والمجتمعية بالمدينة.