قال الحسين اليماني في بيان له حول ما جرى في جلسة البرلمان المغربي اليوم، إن الحكومة تجاهلت بشكل واضح الإجابة على سؤال المعارضة بشأن مصير طلبة كليات الطب والصيدلة، مما أدى إلى انسحاب نواب المعارضة من الجلسة.
واشار إلى ، ردود فعل قوية أظهرت تقصير الحكومة وغيابها عن التعامل بفعالية مع الأزمة، وعاد نواب الأغلبية، خاصة من حزب وزير التعليم العالي، للتدخل لإصلاح الأمور المتأخرة، بينهم نائب معروف بفضيحة سابقة.
“الحكومة تحت النار: رفض تفاعلي مع أزمة كليات الطب والصيدلة يثير جدلاً برلمانيًا”
تلاها وقفة احتجاجية للطلبة وأولياء أمورهم في باب الأحد بالرباط يوم الأحد 7 يوليو، مما يثير تساؤلات عن احتمال تفاقم الأزمة إلى أزمة سياسية في المغرب، مثل انسحاب المعارضة من البرلمان، أو دعوة لانتخابات مبكرة، أو حتى انقسام الأغلبية وسقوط الحكومة.
يبدو أن الوقت قد حان لاسترداد الثقة بالمغرب، عبر تطبيق مبدأ المساءلة المنصوص عليه في الدستور، خاصة في ضوء مطالب الطلبة بضمان جودة التعليم الطبي وتقليص سنوات الدراسة، التي تعد أساسية لمستقبل الرعاية الصحية في البلاد.
“دعوة عبد الله بووانو لانتخابات سابقة: مبادرة لقياس ثقة الشعب في حكومة أخنوش”