ملاكمة المغرب في أزمة: غياب الذكور عن أولمبياد باريس وأسباب التأهل المتعثر

0
334

المغرب سيكون ممثلاً بثلاث ملاكمات فقط في الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024″، حيث سيغيب الذكور عن هذه الدورة.

وستعرف الملاكمة المغربية في الأولمبياد تواجد كل من خديجة المرضي في وزن أقل من 75 كيلوغراما، ووداد برطال في وزن أقل من 54 كيلوغراما، وياسمين متقي في وزن أقل من 50 كيلوغراما. ستجري منافسات الملاكمة ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024” خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 10 أغسطس القادم.

يعتبر غياب المغرب عن ملاكمة الذكور في الأولمبياد مهزلة بكل المقاييس، حيث لم يتمكن أي من الملاكمين الذكور من التأهل للأولمبياد.

هذا الوضع يسلط الضوء على التخبط الذي تعيشه الملاكمة المغربية، والحاجة الملحة لإجراء تغييرات حقيقية لإعادة وضعها على المسار الصحيح.

سيكون المغرب ممثلا بثلاث ملاكمات فقط في الألعاب الأولمبية الصيفية دورة “باريس 2024″، مع غياب كامل للذكور.

ستقام منافسات الملاكمة ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024” خلال الفترة الممتدة ما بين 27 يوليوز الحالي و10 أغسطس القادم.

المغرب يتألق في أولمبياد باريس: قائمة 60 رياضياً وتصنيف “منتخب كرة القدم” ضمن المنتخبات الأعلى قيمة بـ 166 مليون يورو

غياب الذكور في الملاكمة المغربية عن أولمبياد باريس 2024 يمكن أن يعزى إلى عدة أسباب محتملة:

  1. ضعف الأداء الرياضي: قد يكون الأداء الرياضي للذكور في البطولات التأهيلية ضعيفًا، مما حال دون تحقيق النتائج المطلوبة للتأهل.

  2. نقص الدعم والإعداد: ربما يعاني الملاكمون الذكور من نقص في الدعم المالي أو الفني، أو قد تكون برامج الإعداد والتدريب غير كافية مقارنة بالمنافسين الدوليين.

  3. إصابات اللاعبين: من الممكن أن يكون بعض الملاكمين الذكور قد تعرضوا لإصابات حالت دون مشاركتهم في البطولات التأهيلية.

  4. إدارة رياضية غير فعالة: قد يكون هناك مشاكل في إدارة اتحاد الملاكمة المغربي أو مشاكل تنظيمية أخرى أثرت على الأداء العام للرياضيين الذكور.

  5. تغيرات في اللوائح والتصنيف: في بعض الأحيان، تؤثر التغييرات في اللوائح والتصنيف الدولي على فرص التأهل، وقد يكون هذا قد حدث مع الملاكمين المغاربة.

يعتبر غياب المغرب عن ملاكمة الذكور في الأولمبياد مهزلة بكل المقاييس، حيث فشل كل الملاكمين في التأهل إلى الأولمبياد، ما يؤكد التخبط الذي تعيشه الملاكمة المغربية، التي تحتاج إلى تغيير حقيقي من أجل وضعها في المسار الصحيح.