استقبل رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، Andrija MANDIC، رئيس برلمان مونتينغرو، والوفد المرافق له في مقر المجلس بالرباط.
تأتي هذه الزيارة التي تستمر من 15 إلى 18 يوليوز لتعزيز العلاقات البرلمانية والاطلاع على المشاريع الكبرى التي تقوم بها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس.
في بداية اللقاء، شكر رئيس مجلس النواب Andrija MANDIC على موقف بلاده الثابت بشأن الوحدة الترابية للمغرب، وتم الإشادة بالعلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعم السلم والأمن الدوليين.
تناولت المباحثات بين الجانبين خصوصيات التجربتين البرلمانيتين، ودينامية التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف. تم التركيز على سبل تعزيز هذا التعاون من خلال الزيارات المتبادلة، تقاسم الخبرات والتجارب، ودور مجموعتي الصداقة البرلمانية. كما تم التأكيد على أهمية استدامة التواصل البرلماني لتعزيز الحوار والتنسيق والعمل المشترك.
كانت المباحثات فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام البرلماني المشترك.
في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون البرلماني بين المغرب ومونتينغرو، استقبل رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، Andrija MANDIC رئيس برلمان مونتينغرو والوفد المرافق له. جاءت هذه الزيارة، التي تمتد من 15 إلى 18 من الشهر الجاري، بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية والاطلاع على المشاريع الكبرى التي تنفذها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد ركزت المباحثات بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يساهم في تعزيز الحوار والتنسيق والعمل البرلماني المشترك. يأتي هذا اللقاء كفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز السلم والأمن الدوليين واحترام السيادة الوطنية.
1. أهمية اللقاء بين رئيسي مجلس النواب وبرلمان مونتينغرو:
-
التعزيز الدبلوماسي: الاجتماع يعزز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ومونتينغرو، مما يعكس التعاون الجيد بين البلدين.
-
الاهتمام المشترك: تبادل وجهات النظر بشأن القضايا البرلمانية المشتركة يشير إلى الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية.
2. محاور النقاش الرئيسية:
-
الوحدة الترابية للمغرب: تقدير رئيس مجلس النواب المغربي لموقف مونتينغرو الثابت بشأن الوحدة الترابية يعزز الدعم الدولي للمغرب في قضاياه الوطنية.
-
التعاون البرلماني: التركيز على تجارب البرلمانين ومجموعات الصداقة البرلمانية يظهر أهمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في تعزيز الحوار والعمل المشترك.
3. الأهداف الاستراتيجية للزيارة:
-
تعزيز العلاقات البرلمانية: الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات البرلمانية من خلال الزيارات المتبادلة وتقاسم الخبرات والتجارب.
-
الاطلاع على المشاريع المغربية: الوفد يطلع على المشاريع الكبرى في المغرب، مما يعزز التفاهم والتعاون في مجالات التنمية المختلفة.
4. التأكيد على الاستدامة والتواصل:
-
استدامة التواصل البرلماني: الحرص على استدامة التواصل البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف يعزز الاستمرارية في التعاون والتنسيق بين البلدين.
-
تعزيز الحوار: استدامة التواصل تعزز الحوار بين البرلمانيين، مما يؤدي إلى تنسيق أفضل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
5. التعاون في السلم والأمن الدوليين:
-
دعم السلم والأمن: التركيز على احترام السلم والأمن الدوليين يعكس التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والسلام في المجتمع الدولي.
6. التبادل الثقافي والخبرات:
-
تبادل الخبرات والتجارب: التركيز على تقاسم الخبرات والتجارب بين البرلمانيين يسهم في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البرلمانية.
