أفادت تقارير أن الشرطة الدولية اعتقلت رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، محمد بودريقة، في ألمانيا ليلة الثلاثاء، بناءً على مذكرة بحث دولية صادرة عن المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء.
ذكرت مصادر متطابقة ، يوم الأربعاء، أن الاعتقال جرى في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث كان بودريقة في طريقه لمفاوضة المدرب جوزيف زينباور بشأن استمراره مع الرجاء.
وفقًا للتقارير، سافر بودريقة من الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا بناءً على طلب من زينباور، الذي اقترح اللقاء هناك حيث يخضع للعلاج بعد إصابته بفيروس أثناء احتفالات الفريق ببطولة كأس العرش.
وأكدت مصادر، أن هناك احتمالا أن يكون سبب الاعتقال مذكرة بحث من الأمن الأوربي “الأوروبول”، بناء على شكاية دولة أوربية، حول تصريح كاذب بتصدير عملة أجنبية.
جاء الاعتقال بسبب اتهام بودريقة ببيع تذاكر المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 بالسوق السوداء، وأشارت تقارير أخرى إلى اتهامات بالنصب والاحتيال في قضايا أخرى.
نجل بودريقة نفى خبر الاعتقال لموقع le360، قائلاً: “القبض على والدي كذب محض. وهو نائم الآن وأنا معه في الغرفة”. ورفضت زوجة بودريقة التعليق على الخبر، قائلة فقط: “ليس لدينا أي أخبار”.
وسافر رئيس الرجاء بطل الدوري المغربي إلى ألمانيا من أجل لقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، للتفاوض معه حول مستقبله مع الفريق، لا سيما بعد أن كشفت العديد من التقارير الإعلامية اقترابه من تدريب نادي الوحدة السعودي.
وغاب محمد بودريقة عن احتفالات الرجاء الرياضي بالثنائية التاريخية، كما غاب عن أغلب مباريات الفريق طيلة الموسم دون العلم بمكان إقامته الفعلية.