في قرار مثير للجدل، أقرت المحكمة الدستورية فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي، بمقعد بمجلس النواب عن دائرة فاس الجنوبية، بالرغم من الطعون المقدمة بشأن مشاركة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بيتاس، في الحملة الانتخابية. وقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المشاركة قد أثرت على مبدأ المساواة بين المرشحين، واعتبرت المحكمة أن حضور المسؤولين الحكوميين لم يتجاوز الضوابط القانونية الخاصة بتسخير وسائل الدولة. في هذا السياق، تحدد المحكمة الدستورية المعايير التي تحكم مشاركة الوزراء في الحملات الانتخابية، مما يسلط الضوء على قضايا المساواة والشفافية في العملية الانتخابية.