المغرب يُسجل تساقطات مطرية في وقت “حسّاس” ومطالب بإيقاف الزراعات المستنزفة للماء وإيجاد استراتيجية واضحة تُلاحق حكومة أخنوش
شهدت عدد من المناطق المغربية، في الأسابيع الأخيرة، تساقطات مطرية هامة تزامنت مع حاجة ماسة للمياه للتخفيف من آثار الجفاف الممتد على مدى سنوات. ورغم الأضرار البشرية والمادية التي خلفتها بعض هذه التساقطات، يرى الخبراء أن لها فوائد ملموسة في سياق الأزمة المائية التي يواجهها المغرب.
تساقطات المطر وتأثيرها على الوضع المائي
في هذا السياق، قال الخبير الزراعي محمد بنعطا، إن هذه التساقطات جاءت في وقت “حسّاس”، حيث ستستفيد منها المملكة بشكل كبير بالنظر إلى ظروف الجفاف والضغط على الموارد السطحية والنقص الكبير في مياه السدود. وقد أوضح أن هذه التساقطات، خاصة في مناطق الجنوب الشرقي، ستنعش الفرشة المائية، وستساعد في معالجة مشكل قلة المراعي التي كانت تعاني منها المواشي، مضيفًا أن عددًا من سدود المنطقة ستستفيد أيضًا من الأمطار التي تساقطت.



