استقبل السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، صباح يوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى المملكة المغربية. هذا اللقاء، الذي جرى بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، حضره السفير البريطاني بالمغرب، السيد سيمون مارتان، إلى جانب ضباط الاتصال من السفارة البريطانية ومسؤولين أمنيين وعسكريين من الجانبين.

التحديات الأمنية المشتركة وتنسيق الجهود
تصدرت المحادثات الثنائية مختلف التحديات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. تم تسليط الضوء على أبرز التهديدات، بما في ذلك شبكات الهجرة غير الشرعية وارتباطاتها بالجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي تشكل تهديدًا مركبًا يحتاج إلى تنسيق وثيق بين الأجهزة الأمنية.
سؤال مطروح: كيف يمكن تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وبريطانيا للتصدي بفعالية لهذه الشبكات؟ وما هي الاستراتيجيات المستقبلية لتقويض نشاط الجريمة المنظمة في المنطقة؟
الاستعداد للأحداث الكبرى والتظاهرات الرياضية
تناولت المباحثات أيضًا التعاون في تأمين الفعاليات الدولية الكبرى، مثل تنظيم المغرب للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول في 2025، وكأس إفريقيا للأمم في العام نفسه، إلى جانب استضافة كأس العالم 2030 بالتنسيق مع إسبانيا والبرتغال. كما تطرقت النقاشات إلى التنسيق الأمني بشأن كأس أمم أوروبا 2028 التي ستنظمها المملكة المتحدة وإيرلندا.
سؤال محوري: كيف سيساهم هذا التعاون في تعزيز الأمن خلال هذه التظاهرات الرياضية الكبرى؟ وما هي الدروس المستفادة من تجارب سابقة لتأمين مثل هذه الأحداث الضخمة؟
التعاون التقني والعلمي: نحو مواجهة التهديدات المعاصرة
ركز الطرفان على تطوير التعاون في المجالات العلمية والتقنية، خصوصًا فيما يتعلق بتقنيات التعامل مع المتفجرات. هذه الجهود تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بما يضمن مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة.
إطار للتفكير: كيف ستنعكس هذه الجهود على القدرات الأمنية المغربية في مواجهة التهديدات الإرهابية؟ وما هي المجالات الأخرى التي يمكن تطوير التعاون فيها بين المغرب والمملكة المتحدة لتعزيز الشراكة الأمنية؟



