بعد قرار الإكوادور تعليق اعترافها بـ “الجمهورية الصحراوية” المزعومة: انتصار جديد للدبلوماسية المغربية

0
200

في خطوة دبلوماسية مهمة، قررت جمهورية الإكوادور تعليق اعترافها بـ “الجمهورية الصحراوية” المزعومة، المعروفة باسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” (RASD).

هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التحركات الدولية التي تعزز موقف المغرب في نزاع الصحراء الغربية، حيث انضمت الإكوادور إلى قائمة متزايدة من الدول التي تراجع موقفها بشأن الاعتراف بهذه الكيان المعلن من قِبل جبهة البوليساريو.

أبلغت وزيرة الخارجية الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، بالقرار خلال اتصال هاتفي جرى اليوم.

هذا التراجع يعزز موقف المغرب المتعلق بسيادته على الصحراء، ويدعم مقترحه للحكم الذاتي كحل سياسي للنزاع الذي طال أمده.

تجدر الإشارة إلى أن الإكوادور كانت قد اعترفت بالجمهورية الصحراوية في عام 1983، لكنها اليوم تعيد النظر في هذا الموقف، بما يتماشى مع توجه دولي متزايد لتعزيز العلاقات مع المغرب، والذي يشمل التعاون الاقتصادي والسياسي.

هذا القرار يأتي في ظل جهود مغربية مستمرة لتعزيز دعم المجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، التي حظيت بمساندة دولية واسعة من بينها دول في أمريكا اللاتينية مثل بيرو وجويانا التي اتخذت خطوات مماثلة في السنوات الأخيرة​

هذا التغيير في موقف الإكوادور يمثل انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا للمغرب، ويأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على جبهة البوليساريو وفكرة إقامة دولة مستقلة في الصحراء.