عبد الله بوانو يفتح النار: الحكومة تستهدف الأسرة المغربية وتعمّق أزمات المواطن

0
137

في كلمة نارية ألقاها عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، خلال الملتقى الوطني للهيئات المجالية للفضاء المغربي للمهنيين ومنتخبي الحزب بالغرف المهنية، وجه انتقادات لاذعة للحكومة المغربية، معتبرًا أنها تستهدف الأسرة المغربية وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن.

استهداف الأسرة المغربية: انتقادات بوانو لتعديلات مدونة الأسرة

تناول بوانو ما وصفه بـ”الهجمات المتواصلة” التي تستهدف الأسرة المغربية، موجهًا سهام النقد للحكومة الحالية وبعض وزرائها.

أشار إلى محاولات تفكيك القيم الأسرية عبر تعديل مدونة الأسرة، مستشهدًا بتصريحات وزير العدل بشأن “العلاقات الرضائية” وغيرها من القضايا التي اعتبرها مثيرة للجدل.

سؤال مطروح: هل فعلاً تهدف الحكومة إلى تحديث المنظومة القانونية أم أنها تتبنى أجندة تهدد التماسك الاجتماعي؟

اتهامات بتضارب المصالح وإدارة فاشلة للأزمات

انتقل بوانو لموضوع تضارب المصالح، متهمًا الحكومة بإعطاء الأولوية للمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة. وأشار إلى مشاريع حكومية مثل صفقة تحلية المياه، والتي قال إنها شهدت تضاربًا في المصالح وغياب الشفافية، ما أدى إلى إهدار المال العام.

سؤال آخر: كيف يمكن للمواطن أن يثق في السياسات الحكومية إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة؟

ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين

عبّر بوانو عن قلقه من الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي يضع المواطن البسيط في مواجهة صعبة مع القدرة الشرائية المتدهورة، خصوصًا مع اقتراب مناسبات دينية كرمضان وعيد الأضحى.

سؤال مطروح: هل يمكن للحكومة الحالية اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين؟

الدعوة إلى الاحتجاج السلمي

دعا بوانو المغاربة إلى الاحتجاج السلمي للتعبير عن رفضهم للأوضاع الحالية، مؤكدًا أن الوقت الآن هو الأنسب للتعبير عن المطالب قبل فوات الأوان.

الأسئلة الحاسمة

  • ما هي البدائل التي يقترحها حزب العدالة والتنمية لمعالجة هذه الأزمات؟

  • هل يمكن أن يؤدي استمرار الاحتقان الاجتماعي إلى تحولات سياسية عميقة في المشهد المغربي؟

  • كيف سترد الحكومة على هذه الاتهامات، وهل ستتخذ خطوات لإعادة بناء الثقة مع المواطنين؟

يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات عديدة، حيث ستظل تصريحات بوانو محل جدل واسع ومتابعة من قبل الرأي العام المغربي.