الحركة الشعبية تمسح بكرامة لوموند الأرض

0
299

بصوت جهوري لا يقبل المهادنة، خرج حزب الحركة الشعبية، أعرق الأحزاب الوطنية الأصيلة، بموقف صارم ضد جريدة لوموند الفرنسية التي تجاوزت حدود الصحافة إلى منحدر الدعاية السوداء. الحزب، في بيانه السياسي الأخير، فضح ما سماه بـ”الحملات العدائية الممنهجة”، مؤكداً أن المغرب ليس ساحة مفتوحة لافتراءات تُكتب في دهاليز خصوم وحدته الترابية.

الحركة الشعبية، باعتبارها صوتاً وطنياً صادقاً، لم تكتفِ بالتنديد، بل شنّت هجوماً مباشراً على لوموند، ووصفت خطابها حول المغرب بأنه مجرّد “كذب مفبرك” يفتقد للشرعية الأخلاقية والموضوعية.

وأضافت أن ما تروّجه الصحيفة الفرنسية ليس رأياً ولا تحليلاً، بل محاولة يائسة لإرباك مسار بلد صاعد بثبات في التنمية والديمقراطية والدبلوماسية.

الحركة الشعبية ترسم ملامح دخول سياسي جديد: بين الإنصاف المجالي وإصلاح المنظومة الانتخابية

وبلغة لا لبس فيها، شدّد الحزب على أن المملكة المغربية، بتاريخها العريق، وبجبهتها الوطنية المتماسكة حول عاهلها ومقدساتها، تظل قلعة منيعة تتحطم عند أسوارها كل دسائس الإعلام المأجور وأبواق الحقد واليأس. المغرب – حسب تعبير الحركة الشعبية – ليس موضوعاً لتجارب صحفية فاشلة، ولا محطة لتصفية الحسابات السياسية عبر مقالات مسمومة، بل هو وطن شامخ يخط مساره في التاريخ بإرادة جماعية وإجماع شعبي نادر المثال.

الحركة الشعبية وضعت النقاط على الحروف: لوموند فقدت البوصلة، وانزلقت إلى مهاوي التضليل المتعمد، بينما المغرب، بثوابته الوطنية وخياراته الإستراتيجية، يواصل المضي قدماً في مسار المستقبل. ومهما علا ضجيج الأقلام الحاقدة، فإن المغرب سيظل أكبر من كل الأكاذيب، وأقوى من كل الحملات.