بصوت جهوري لا يقبل المهادنة، خرج حزب الحركة الشعبية، أعرق الأحزاب الوطنية الأصيلة، بموقف صارم ضد جريدة لوموند الفرنسية التي تجاوزت حدود الصحافة إلى منحدر الدعاية السوداء. الحزب، في بيانه السياسي الأخير، فضح ما سماه بـ”الحملات العدائية الممنهجة”، مؤكداً أن المغرب ليس ساحة مفتوحة لافتراءات تُكتب في دهاليز خصوم وحدته الترابية.
الحركة الشعبية، باعتبارها صوتاً وطنياً صادقاً، لم تكتفِ بالتنديد، بل شنّت هجوماً مباشراً على لوموند، ووصفت خطابها حول المغرب بأنه مجرّد “كذب مفبرك” يفتقد للشرعية الأخلاقية والموضوعية.
وأضافت أن ما تروّجه الصحيفة الفرنسية ليس رأياً ولا تحليلاً، بل محاولة يائسة لإرباك مسار بلد صاعد بثبات في التنمية والديمقراطية والدبلوماسية.
الحركة الشعبية ترسم ملامح دخول سياسي جديد: بين الإنصاف المجالي وإصلاح المنظومة الانتخابية