محمد غياث… صوت وطني يعلو فوق الضجيج دفاعاً عن الملكية والعرش المغربي المجيد

0
115

في زمن تتكاثر فيه الحملات المغرضة وتشتد فيه محاولات التبخيس الممنهجة، خرج محمد غياث، رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، بموقف وطني صريح لا لبس فيه، ليضع النقاط على الحروف: الملكية ليست مجالاً للجدل ولا ميداناً للمزايدات، بل هي أصل الشرعية وحصن الاستقرار وضمانة الوحدة الوطنية.

تغريدة غياث لم تكن مجرد ردّ سياسي عابر، بل تحوّلت إلى صرخة وطنية تعبّر عن وجدان شعب بكامله، وتجسد حقيقة راسخة: أن العرش المغربي عبر التاريخ كان ولا يزال ركيزة الدولة وحامي سيادتها ومحرّك تحوّلاتها الكبرى.

الملكية… أصل الشرعية ومؤسسة المؤسسات

حين قال غياث إن جلالة الملك هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، لم يكن يردد شعاراً سياسياً، بل كان يعبر عن واقع ملموس:

  • ملك رسّخ مكانة المغرب كقوة إقليمية فاعلة، تحظى باحترام المنتظم الدولي.

  • ملك يقود إصلاحات استراتيجية جعلت من المغرب ورشاً مفتوحاً للتنمية والبناء.

  • ملك يلتف حوله الشعب في كل منعطفات التاريخ، مجدداً البيعة والولاء في وجه كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه.

مواجهة حملات التبخيس

كلمات غياث تحمل قوة الموقف الوطني الذي لا يقبل المساومة: من يحاول التشكيك في المؤسسة الملكية إنما يعبث خارج التاريخ. فالمغرب ليس ساحة للتجارب الإعلامية الرخيصة ولا ملعباً لتصفية الحسابات. المغرب دولة ذات سيادة، لها رمزها، وملكها، وشعبها المتماسك.

محمد غياث… نموذج السياسي الوطني

بهذا الموقف، يثبت محمد غياث أنه لا يمثل فقط فريقاً برلمانياً، بل يعكس ضمير أمة تدرك أن بقاء المغرب موحداً مرتبط بصلابة العرش. لقد حمل راية الدفاع عن الملكية في وقت يحتاج فيه الوطن إلى أصوات قوية وواضحة، لا تهادن ولا تتردد.

الخلاصة: موقف وطني في مواجهة كل التحديات

اليوم، ومع كل التحديات التي تواجه المغرب، من المؤامرات الخارجية إلى الحملات الممنهجة على رموزه، تبرز أهمية مواقف مثل موقف محمد غياث: مواقف تنحاز للوطن وللعرش، وتعيد التأكيد أن الملكية المغربية ليست مجرد مؤسسة عابرة، بل هي هوية وتاريخ ومصير مشترك.

إن التاريخ سيذكر أن محمد غياث لم يتردد في قول كلمة الحق، وأنه وقف في الصف الأمامي للدفاع عن العرش الملكي المجيد، حاملًا راية الوطنية في لحظة يحتاج فيها الوطن أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف ووضوح الموقف.