خرج ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المعتقل منذ 2017 على خلفية أحداث الحراك، صباح الخميس 4 شتنبر 2025 بشكل استثنائي لحضور جنازة والده، أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية الأربعاء 3 شتنبر 2025 عن عمر يناهز 78 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
هذا الخطاب يعكس تحولاً في خطاب الزفزافي، حيث انتقل من التركيز على المطالب السياسية والحقوقية إلى التأكيد على وحدة الوطن وتجاوز الانقسامات. pic.twitter.com/hvwdHNFWxV
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 4, 2025
من على سطح منزل عائلته في مدينة أجدير، ألقى الزفزافي كلمة مقتضبة أمام حشد من المواطنين، أكد فيها أن:
“جميعنا أبناء هذا الوطن، ومهما اختلفت الآراء والأفكار، فإنها تصب جميعاً في مصلحة الوطن أولاً وأخيراً”،
مشددًا على أن “الوطن” لا يقتصر على الريف فقط، بل يشمل كل شبر من بلادنا.
يعكس هذا الخطاب تحوّلًا واضحًا في طريقة تعبير ناصر الزفزافي، إذ بدا أنه يبتعد عن التركيز على المطالب السياسية والحقوقية ليضع في المقام الأول أهمية وحدة الوطن وتجاوز الخلافات، موجهًا رسالة واضحة للمجتمع حول الأولويات الوطنية. وفي الوقت نفسه، أعرب الزفزافي عن تقديره لإدارة السجون على تسهيل حضوره جنازة والده، قائلاً:
“ما كنت لأكون اليوم معكم لولا فضل الله تعالى، ثم إدارة السجون متمثلة في شخص المندوب”.