محمد أوزين يبرأ من مؤامرة الذئاب الرقمية: بعد حذف الفيديو المفبرك

0
462

في لحظة تكشف عن عمق المؤامرات الرقمية التي تحاك ضد الأصوات المعارضة في المغرب، برزت الحقيقة سريعًا بعد نشر مقال صحفي يوثق الهجوم الممنهج على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين. الفيديو المفبرك الذي نشرته قناة على “يوتيوب” باسم “العميد”، والذي ادعى اعتقال أوزين، تم حذفه مباشرة بعد انتشار المقال، في إشارة واضحة إلى أن الهدف من وراء هذه الحملة كان التشهير وإثارة البلبلة، لا غير.

https://www.youtube.com/watch?v=bTbeFV6CREk

مثلما برأت الحقائق الذئب من دم يوسف عليه السلام، فإن الحقائق الصحفية والأدلة الواقعية تبرئ محمد أوزين من أي تهم ملفقة أو ادعاءات كاذبة، مؤكدة أنه لم يتم أي اعتقال أو إجراء قانوني ضده. ما حدث كان مؤامرة رقمية منظمة، استهدفت تشويه صورته السياسية في لحظة حساسة، قبيل الانتخابات التشريعية لسنة 2026، حيث يمثل أوزين صوت المعارضة الجريء والمحاسب للحكومة على ملفات حساسة مثل اختلالات أسواق اللحوم والأغنام.

الحقيقة التي تكشفها هذه الواقعة مزدوجة: أولاً، تكشف هشاشة المشهد الرقمي أمام الحملات المأجورة والتضليل، وثانيًا، تؤكد ضرورة يقظة الرأي العام والسلطات المختصة لمواجهة مثل هذه الحملات قبل أن تؤثر على المنافسة السياسية أو حرية النقاش العام.

محمد أوزين اليوم ليس فقط مبرئًا من الأكاذيب الموجهة ضده، بل يمثل أيضًا نموذجًا لمواجهة التضليل الرقمي بالحقائق والتحقق الصحفي، ورسالة لكل من يراهن على التشويه بدل النقاش العقلاني: لا أحد يفلت من الحقيقة، كما لم يفلت الذئب من حكم البراءة على دم يوسف عليه السلام.

المؤامرة الرقمية على محمد أوزين: كشف المستور قبل انتخابات 2026