نحو تأسيس “الهيئة الحركية للرياضة والمهن الرياضية”

0
106

عرفت الرياضة منذ بداياتها الأولى كممارسة تهدف إلى الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، وكانت هوايةً محضة يمارسها الناس بدافع الشغف والمتعة. غير أنّ التحولات الكبرى التي شهدها العالم جعلت الرياضة تنتقل من مجرد هواية إلى مهنة قائمة بذاتها، تدرّ دخلاً على المدربين واللاعبين والإداريين والتقنيين، حتى أصبحت تضاهي مكانة مهن مرموقة كالمحاماة والطب والهندسة.

وانطلاقاً من هذا التحول العميق، برزت الحاجة في المغرب إلى إطار منظم يجمع مختلف الفاعلين الرياضيين، ويعترف بالمهن الرياضية كجزء أساسي من النسيج المهني والاجتماعي. من هنا جاءت فكرة الإعداد لتأسيس “الهيئة الحركية للرياضة والمهن الرياضية”، باعتبارها فضاءً مؤسسياً للدفاع عن مصالح الرياضيين، وتأطيرهم، ومنحهم المكانة التي يستحقونها داخل المجتمع.

وقد بادر عدد من الفاعلين الرياضيين والمهنيين والإعلاميين إلى تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر التأسيسي القريب، حيث يترأس اللجنة الكاتب والصحفي، ورئيس الجامعة الملكية للجيوجيتسو البرازيلي والرياضات المشابهة الأستاذ جمال السوسي.

كما تضم اللجنة في عضويتها شخصيات بارزة من المشهد الرياضي والمهني، من بينهم:

  • السيد المامون: رئيس الفيدرالية المغربية للقوة العضلية.

    • السيد محمود بوتفرويت : نائب كاتب عام للجامعة الملكية للجيوجيتسو  البرازيلي ومدرب مهني رياضي وفاعل جمعوي .

  • الأستاذ عبد الكريم الناصري: ممثل حزب الحركة الشعبية.

  • الأنسة فرح: رياضية وطالبة في قانونية.

وتتطلع هذه المبادرة إلى أن تكون خطوة تأسيسية نحو وضع إطار قانوني ومؤسساتي جامع، يسهم في تعزيز مكانة الرياضة كرافعة للتنمية، وفي حماية حقوق ومصالح الممارسين الرياضيين بمختلف تخصصاتهم. كما يُرتقب أن يشكل المؤتمر التأسيسي محطة فارقة تؤسس لمرحلة جديدة، قوامها التنظيم، الاحترافية، والانفتاح على كل الطاقات والكفاءات الوط

نية.