قالت الفنانة التشكيلية نعيمة نطير، إن الأحلام في مراحل حياتها المختلفة كانت ولازالت تمثل لها الكثير، مبرزة أنها منبع أفكارها في وقت لم تكن تملك شيء سوى أحلامها التي تسعى لتحقيقها.
وأكدت نعيمة نطير، أنها ورغم تحقيقها لنجاحات عديدة في الفترة الماضية، إلا أنها ما تزال تحلم بتحقيق المزيد، وأشارت أن مثلها الأعلى في الحياة والدتها التي تستمد منها قوتها وإصرارها على متابعة مسيرتها الفنية من خلال مجموعة من الأنشطة التي تشارك فيها .
وعن عيد الأم، قالت نعيمة نطير، هو مناسبة سعيدة تُكرَّم فيها الأمهات، هي الأم التي ولدتنا جميعا وسهرت على تربيتنا وتهذيبنا لنكون جيلاً فعالاً في المجتع، وتظل قلوبهن تتسع لهموم الحياة والأبناء معاً، وتظل كلماتنا عاجزة في أن تفي الأم حقها، وهنأت نعيمة نطير جميع الأمهات المغربيات في عيدهن وتمنت أن يعم السلام والأمان في العالم أجمع.
الفنانة التشكيلية نعيمة نطير، استطاعت أن تأسر القلوب، حيث تعتبر من أهم الفنانات التشكيليات في المغرب، فقد خلقت لنفسها عنوانا خاصا جدا، استطاعت من خلاله أن تجمع بين الرسم والألوان الجميلة، لتصبح هي الفنانة التشكيلية القديرة، فهي تمتلك ريشة حرة تقدم من خلالها فلسفة خاصة جدا، فقد جعلت للفن التشكيلي فلسفته الخاصة التي تصب من خلالها كل المشاعر الرقيقة والاحساس العالي الداخلي في لوحاتها المعبرة .
وتتميز أعمال الفنانة نعيمة بالبساطة والعمق كما تتميز ببساطتها في الطرح وعمق المضمون لكل عمل تقوم به، ويظهر ذلك في كل أعمالها التشكيلية التي قامت بها، كما أنها لا ترسم إلا ما تحسه وتكون في حالة مزاجية أحسن لينطبع جمالها وتصالحها مع نفس بداخل كل عمل تقوم به، حيث اشتهرت أعمالها بالألوان الفاتحة التي أصبحت في كل لوحاتها التشكيلية والتي لم تستطع أن تتخلى عنها في أي لوحة تقوم بها في أي معرض تحضره، وقد دلت هذه على نعومة الفنانة وأناملها الذهبية الرشيقة المليئة بالحيوية والتي استطاعت أن تدخلها في لوحاتها بشكل متناسق .