تمكن فريق اتحاد طنجة لكرة السلة من تحقيق فوز مستحق على ضيفه شباب الريف الحسيمي بواقع 82 مقابل 72، برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية لكرة السلة ـ القسم الممتاز ( شطر الشمال.) اتحاد طنجة أنهى الربع الأول من اللقاء متأخرا بنقطتين (8/ 10)، قبل أن يستجمع قواه في الأرباع الثلاثة المتبقية التي آلت نتائجها لصالح اتحاد طنجة (33 ـ 29)، (63 ـ 54)، و(82 ـ 72.)
وكان بإمكان اتحاد طنجة أن يخرج من هذا اللقاء الذي دار قبل قليل بالقاعة المغطاة الزياتن منتصرا بحصة عريضة، بالنظر للكم الكبير من الفرص السهلة والمحاولات السانحة للتسجيل التي ضاعت بفعل التسرع وغياب التركيز، وقلة التجربة، باعتبار أن جل اللاعبين خريجي مدرسة اتحاد طنجة، يمارسون لأول مرة ضمن الكبار.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها ، فإن فريق اتحاد طنجة يخوض هذه البطولة بدون أي لاعب إفريقي أو أجنبي، فقد اكتفى المكتب المسير وطاقمه التقني برئاسة نزار المصباحي بانتداب حوالي سبعة عناصر شابة من مختلف الفرق الوطنية التي تبلي البلاء الحسن بجانب العناصر المحلية التي برزت جميعها في هذه المباراة التي جرت في جو من الروح الرياضية.
هذا ونشير ، أن اتحاد طنجة سبق له أن خاض مبارتين ضمن منافسات البطولة الوطنية، الأولى كانت أمام نادي مشليفن إفران وانتهت لصالح اتحاد طنجة بنتيجة (72 ـ 74.)، والثانية أمام المغرب الفاسي الذي تمكن من تحقيق العلامة الكاملة بقاعة الزياتن (70 ـ 79.) الملاحظ، أن توقف البطولة على مدى موسمين بسبب صراعات ومطاحنات بين الفرقاء داخل الجامعة ، أثرت سلبا على كرة السلة المغربية التي فقدت الكثير من بريقها مقارنة مع زمن التسعينات الفترة الذهبية في تاريخ كرة السلة المغربية.