28 مارس 2021، تاريخ لا يمكن لعشاق المغربي “أبوبكر زعيتر” أن ينسوه أو يمحى من ذكراتهم لأنه يوم تعرض لخسارة مذلة، وهزيمة ساحقة فى بطولة “UFC” للفنون القتالية المختلطة على يد الكندي مارك أندري باريو، خلال المواجهة التي احتضنتها مدينة لاس فيغاس الأمريكية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
هذه الخسارة لم تحدث في على حلبات WWE وإنما في اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC وفي عرض UFC 260 .
وبحسب اللقطات المصورة ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام العالمية وتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر “أبو زعيتر” بمستوى ضعيف جداً ” تقنياً ولياقةً وحتى في النزال الارضي !”، إلا أنه صمد أمام عشرات الضربات القوية على الوجه ؟!.
وكانت هذه الخسارة أمام النجم الكندي مارك أندري باريو حيث نجح في الفوز على أبوبكر زعيتر بالضربات والصفعات القاضية في الجولة الثالثة من المواجهة، بعد أن أسقطه على أرض ليتبن لو أخذ دروس في النزار الأرضي لأنقذ نفسه من الهزيمة القاسية والمذلة !!.
االغريب في الأمر أن حكم القاء لم يتدخل لتوقيف المباراة رغم عشرات اللكمات والصفعات القاتلة التي تلقاها المغرب “أبوبكر زعيتر” على وجهة من البطل الكندي حتى الثواني الأخيرة، حيث تحولت الحلبة إلى “بركة دماء”.
وقد أنهى الحكم المواجهة قبل ثوان من نهاية توقيتها، معلنا تفوق المقتل الكندي بالضربات القاضية، الذي عاد إلى خوض المنافسات بعد توقيف دام 9 أشهر بسبب تعاطي المنشطات.
https://www.youtube.com/watch?v=smisyvYI1Tg
#UFC260 is LIVE! Tonight's 10-fight card opens at middleweight with Marc-Andre Barriault (@PowerBarriault) vs. @Abu_Azaitar.
Full play-by-play: https://t.co/Q2ScOoRCT3 pic.twitter.com/yz5aolC0Vb
— MMA Junkie (@MMAJunkie) March 27, 2021
وفي نفس الفترة من العام الماضي 2020 أفادت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، أن التقاليد المخزنية العريقة، الموروثة في البلاط، فرضت تأديب الصديق الجديد (..) بعد تورطه في اقتحام مستشفى عمومي، وفي إثارة ضجة كبيرة بسبب الكلب المسروق، بغض النظر عن ملكيته (..).
وأوردته الأسبوعية في ركن “سري”، أنه قد يكون سقوطه في بورصة الإعلام بعد أن تجرأت عدة مواقع على نشر التسريبات، مجرد مقدمة للسقوط الكبير، لأن خدام “دار المخزن” لا يقبلون تجاوز التقالي المرعية (..).
وقالت الصحيفة ،” أضحى أبوبكر زعيتر وإخوانه يعطون لأنفسهم صلاحيات أكبر جعلتهم لا يجدون حرجا في اقتحام مستشفى والتهجم على العاملين به أو مد يده على الصحافيين لمنعهم من تصوير مخالفاته، أو جر شاب عاطل عن العمل إلى السٌجن بسبب كلب”.
وكان أبوبكر زعيتر قد اقتحم قسم المستعجلات بالمركز الاستثفائي ابن سينا بالرباط، حين دخل المكان “ملثما” بدعوى تفقده لأحواله دون أن تكون له أي صفة إدارية، وانتشر فيديو لكاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى تُظهره رفقة مرافقه وهو يتجول بحرية بين فضاءات هذا المرفق الصحي قبل أن يلج إحدى الغرف ويتهجم على طبيبة. مما دفع إدارة المستشفى لاستدعاء الشرطة، التي استطاعت بالفعل إقناع أبو بكر زعيتر بالخروج من المكان، لكن وإلى حدود الساعة لم يصدر أي بلاغ من المديرية العامة للأمن الوطني يثبت أن الأمنيين أتموا الإجراءات القانونية بتحرير محضر على الأقل لشخص اقتحم مرفقا عاما وتسبب في فوضى داخله بدون أي صفة، بحجة “الاطلاع على استعداداته لاستقبال مرضى كورونا”.
وقبلها استنفر عثمان زعيتر، شقيق أبوبكر زعيتر، المصالح الأمنية بولاية أمن الرباط سلا، بحثا عن كلبه الذي ظل مختفيا لساعتين، إذ اضطرت ولاية الأمن إلى مراجعة كاميرات المراقبة واستدعاء الشرطة العلمية والتقنية، بل والاستعانة بالكلاب المدربة للبحث عن ابن جلدتها، ما خلق حالة من الاستنفار الأمني الغريب عن مدينة يشتكي سكانها من استفحال مظاهر الجريمة، إلى أن تم بالفعل العثور على الكلب وإلقاء القبض على “سارقه” الذي نفى ما نُسب إليه.